الاتحاد الأوروبي يخطط لتعزيز إنتاج لقاحات كورونا

أعلنت كبيرة مسؤولي الصحة في الاتحاد الأوروبي السبت، استعداد التكتل لمساعدة شركات الأدوية في إنتاج كمية أكبر من لقاحاتها ضد فيروس كورونا، للتغلب على أزمة التوزيع.
وأفادت المفوضة الأوروبية المسؤولة عن الصحة ستيلا كيرياكيدس لوكالة الأنباء الألمانية، أنّ أي تأخير في الحصول على اللقاحات المعتمدة يعود إلى نقص الطاقة الإنتاجية، وليس التخطيط الأوروبي.
وقالت في تصريحات نشرها مكتبها إنّ «المشكلة راهنًا لا تكمن في حجم الطلبات بل في النقص العالمي في الطاقة الإنتاجية».
وأشارت كيرياكيدس إلى أن بروكسل قدمت دعمًا يبلغ 100 مليون يورو لشركة بايونتيك الألمانية، التي طورت لقاحًا بالتعاون مع شركة فايزر الأميركية للمساعدة في تعزيز القدرات الإنتاجية.
وقالت إنّ التكتل مستعد لبذل المزيد، لصالح شركة فايزر-بايونتيك والشركات الأخرى التي لديها لقاحات، مع بدء حملة التطعيم.
ووعدت بأن: «الوضع سيتحسن خطوة خطوة»، بعد أسبوع من بدء حملات التطعيم بوتيرة متفاوتة على نطاق واسع، في الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
وأوردت: «تفاوضنا لوقت طويل للحصول على جرعات لقاح إضافية من بيونتيك، ونحن على استعداد مجددا للمساعدة في تعزيز قدرات الإنتاج».
وتابعت أنّ Jالمصنّعين الآخرين الذين أبرمنا عقودًا معهم، على وشك الحصول على ترخيص للقاحاتهم من الاتحاد الأوروبي».
وفي 21 ديسمبر، وافقت وكالة الأدوية الأوروبية، التي تقدم المشورة للمفوضية الأوروبية، على لقاح فايزر-بيونتيك، لكن من غير المتوقع الترخيص للقاح شركة موديرنا الأميركية قبل 6 يناير.
وتنتظر الوكالة الطبية مزيدًا من البيانات، عن لقاح طورته شركة استرازينيكا للأدوية بالتعاون مع جامعة أكسفورد، وتمت الموافقة عليه في المملكة المتحدة.
وقالت المسؤولة الطبية البارزة: «إذا تمت الموافقة على جميع اللقاحات، فسيكون لدى أوروبا أكثر من ملياري جرعة متاحة ل450 مليون أوروبي وجيرانهم».
وأضافت: «تلك هي المسألة برمتها: يمكن للأوروبيين معا أن يخرجوا من هذه الأزمة بشكل أسرع».