أخبار اليوم

حليف لنافالني: إفراج روسيا عنه لن يتحقق إلا بلغة القوة والعقوبات

قال أحد المقربين من أليكسي نافالني المعارض للكرملين، إن روسيا لن تفكر في الإفراج عن نافالني، إلا إذا تعرضت قيادتها لعقوبات شخصية مؤلمة، وذلك قبل اجتماع لصناع السياسة الأوروبيين في بروكسل اليوم الأحد، وفق رويترز.
ومن المتوقع أن يتفق وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي يوم غد الإثنين، على فرض عقوبات على حلفاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ردا على سجن نافالني.
وأعرب ليونيد فولكوف مدير مكتب نافالني لرويترز، عن اعتقاده بأن بوتين لن يفكر في الإفراج عن نافالني إلا إذا تعرض لعقوبات.
وأضاف أن بوتين ديكتاتور لكنه عقلاني تماما، وأنه إذا أصبحت المكاسب من وجود نافالني في السجن أقل من الآثار السلبية سيغير قراره.
وتابع، إذا أصبح العديد من أقرب حلفائه غير راضين، فقد يكون ذلك خطيرا على بوتين، وربما يدفعه إلى اتخاذ قرار بتغيير موقفه، وربما لا، لكن العقوبات هي أفضل شيء يمكن أن تفعله أوروبا الآن.
واعتقل نافالني الشهر الماضي لدى عودته من ألمانيا بعد تلقيه علاجا من التسمم، الذي تعرض له بغاز أعصاب حسبما تقول العديد من الدول الغربية، وزج به في السجن في الثاني من فبراير شباط لانتهاكه الإفراج المشروط وهي تهمة وصفها نافالني والدول الغربية بأنها ملفقة. وتم رفض استئنافه يوم السبت.
ونشر حلفاء نافالني قائمة تضم 35 شخصا يعتقدون أنه يجب معاقبتهم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى