جان ماري توما-
في تكساس، التي تشهد حاليًا موجة برد غير مسبوقة، تجمّد طفل يبلغ من العمر 11 عامًا حتى الموت أثناء نومه. أثارت وفاة الطفل عاطفة كبيرة في البلاد.
انتقل كريستيان بافون بينيدا من هندوراس إلى تكساس مع والدته، زوج والدته وأخيه غير الشقيق، البالغ من العمر 3 سنوات قبل عامين، وفقًا لما أوردته صحيفة هيوستن كرونيكل اليومية المحليّة.
هذا الخميس، 18 فبراير، شهد الصبي البالغ من العمر 11 عامًا للمرّة الأولى تساقط الثلوج. قالت والدته: «كان سعيدًا جدًا بالخارج. كل شيء كان على ما يرام». وأوضحت للصحيفة أنها طلبت منه الدخول بسرعة إلى المنزل، بعد أن لاحظت أن قفازات الطفل غارقة في الثلج.
بمجرد حلول الليل، استلقى كريستيان بجوار أخيه الصغير تحت جبل من البطانيات لحماية نفسه من البرد السائد في منزل العائلة المتنقّل.
انقطعت الكهرباء بسبب العاصفة الثلجية. عندما استيقظ والد زوج الطفل في منتصف الليل للتحقّق مما إذا كان الطفلين في حالة جيدة، «كانا يتنفسان جيدًا»، كما تؤكد الوالدة. وتابعت قائلة: «رفع بطانيتهما، وعانقهما وعاد إلى الفراش».
لحظة الوفاة
بحسب ما ورد استسلم كريستيان لانخفاض درجة حرارة الجسم في وقت لاحق من تلك الليلة. قال الشريف لصحيفة هيوستن كرونيكل: «لقد كان طفلاً عاديًا وصحيًّا». سيتم إجراء تشريح للجثة لتأكيد فرضيّة الوالدين، وفق ما ورد في موقع «سي نيوز».
إجمالاً، فقد حوالي 40 شخصًا حياتهم في الأيام الأخيرة في تكساس.
