قصة اليوم

ما قصة النيجيري الذي أضاع ثروة طائلة.. بأكله سمكة

يسرى مصطفى –
حجمها الكبير ولونها الفضي اللامع، دفعت بصائدها إلى التهامها، دون أن يكلف نفسه، عناء البحث عن اسمها مثلا ومعرفة مميزاتها، مكتفيا بأخذ صورة تذكارية، مع أصدقائه، ستذكره دائما بحظه التعيس وإضاعة فرصة حياته.
قصتنا اليوم تدور حول سمكة «بلو مارين»، وهي أحد الأنواع النادرة والباهظة الثمن، صائدها شاب نيجيري، قرر أن يأكلها رفقة أصدقائه، على الرغم من كونها غير صحية تماماً.
لم يكن يعلم الشاب النيجيري، وهو يلتقط صوراً مع سمكة ضخمة غير معروفة بالنسبة له، أنه بإمكانه أن يبيعها بأكثر من 2.6 مليون دولار، حيث قرر أن يأكلها رفقة أصدقائه، على الرغم من كونها غير صحية تماماً.
حسب تقرير لصحيفة Businessinsider الأميركية، فإن قصة الصياد النيجيري، الذي ينحدر من منطقة أندوني النيجيرية، تحولت بين ليلة وضحاها إلى نكتة، تداولها الآلاف من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، سواء في نيجيريا أو في العالم، خاصة بعد أن تم تداول صور السمكة، وهم جالسون يتناولونها، قبل أن يتبين لهم أنهم كانوا جالسين على منجم ذهب.
سمك المارلين
وأشارتقرير لشبكة CNBC الأميركية، إلى أن قيمة سمك المارلين تبلغ نحو 31325.30 دولار للرطل.
علاوة على ذلك، فإن إناث هذه السمكة يكون وزنها أكبر من الذكور، حيث يصل طولها إلى 14 قدماً، وتزن أكثر من 1985 رطلاً، بينما يتراوح متوسط الأحجام بين 11 قدماً وما بين 200 و400 رطل.
يشار إلى أن هذه الأسماك ليست مخصصة للاستهلاك بالنسبة للبشر، لأنها تحتوي على كميات غير صحية من الزئبق وملوثات أخرى، ومع ذلك، تعتبر لحومها طعاماً شهياً، خاصة في اليابان، حيث يتم تقديمها نيئة تمام مثل أكلة الساشيمي
حلم الصيادين
ويحلم الصيادون العارفون بخبايا البحر والأسماك، بأن يعثروا على هذه السمكة، المعروفة بوجودها في المحيطين الأطلسي والهادئ، إضافة إلى وجودها في مياه المحيطات الاستوائية والمناطق المعتدلة، حيث تملك قدرة على الوصول إلى أحجام كبيرة وقدرتها، كما أنها تمتاز بقدراتها القتالية المذهلة، ما يعقد من مهمة اصطيادها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى