«اليمن السعيد».. فقيرٌ حاصرته الحرب والجوع وكورونا

2020 جاء محملاً بماتبقى من هموم قرن وأفرغها على العالم كله، فكان أسوأ الأعوام التي شهدها اليمن من الناحية الإنسانية، حيث حوصر البلد العربي الفقير بثلاثي الحرب والجوع وجائحة فيروس كورونا الجديد.
صراع مستمر
وللعام السادس يعاني اليمن من تداعيات حرب مستمرة بين القوات الموالية للحكومة والحوثيين، المسيطرين على محافظات، بينها العاصمة صنعاء منذ سبتمبر ألفين وأربعة عشر، بينما يزداد الوضع المعيشي تأزماً وسط تقلص المساعدات الدولية.
نقص المساعدات
فجوة كبيرة شهدها العام الماضي في تمويل العمليات الإنسانية، التي تقوم بها منظمات الأمم المتحدة في اليمن، وأبرزها برنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة يونيسف، ما أدى إلى إغلاق خمسة عشر برنامجا إنسانيا رئيسيا من أصل خمسة وأربعين، أي ثلث البرامج الأساسية.
الغلاء يتواصل
نسبة الجوع وسوء التغذية ازدادت بشكل غير مسبوق خلال العام الماضي في ظل ارتفاع الأسعار وانخفاض العملة المحلية، وسط تحذيرات من عواقب إنسانية وخيمة حال استمر الصراع دون تدخل إنساني متواصل.
الأمم المتحدة حذرت من أن أكثر من نصف السكان سيواجهون مستويات أزمة انعدام الأمن الغذائي بحلول منتصف العام الحالي، مع وجود العديد من الأشخاص على عتبة الانزلاق إلى مستويات متفاقمة من الجوع.
اليمن في مهب الريح في العام الحالي مالم تتحقق انفراجة سياسية تؤدي إلى وقف الحرب.