أخبار اليوم

واشنطن لطالبان: توقفوا عن القتل حتى يسود السلام

القوات الأميركية تحمل الحركة مسؤولية الإغتيالات في أفغانستان

عشية استئناف جولات مفاوضات السلام الجارية بين حركة طالبان والحكومة الافغانية منذ سبتمبر 2020 في الدوحة، ألقى الجيش الأميركي باللوم على طالبان في سلسلة من الهجمات التي استهدفت شخصيات أفغانية بارزة من بينها صحافيون ومدافعون عن حقوق الإنسان.
الناطق باسم القوات الأميركية في أفغانستان الكولونيل سوني ليغيت كتب على تويتر «يجب أن تتوقف حملة طالبان من الهجمات وعمليات القتل التي لا يتم تبنيها والتي تستهدف مسؤولين حكوميين وقادة المجتمع المدني وصحافيين (…) حتى يسود السلام».
خلال الاسابيع الأخيرة، كانت أفغانستان مسرحا لسلسلة من الاغتيالات التي استهدفت شخصيات بينها صحافيون وسياسيون ومدافعون عن حقوق الإنسان.
وألقت السلطات الأفغانية باللائمة على طالبان في الهجمات رغم إعلان تنظيم داعش مسؤوليته عن بعضها.
هذا ومن المقرر أن تستأنف غداً الثلاثاء محادثات السلام بين طالبان والحكومة في العاصمة القطرية الدوحة التي تم تعليقها في منتصف ديسمبر بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ قرابة 20 عاما.
واتهمت طالبان القوات الأميركية بتنفيذ غارات جوية استهدفتها في الأيام الأخيرة في محافظتي قندهار وهلمند (جنوب) وننغرهار (شرق).
وتعتبر طالبان هذه الضربات انتهاك الاتفاق الموقع في فبراير 2020 في الدوحة مع واشنطن والذي ينص على الانسحاب الكامل للقوات الأميركية من أفغانستان بحلول مايو 2021 مقابل ضمانات أمنية والتزام الحركة إجراء محادثات مع السلطات.
في المقابل، قال المتحدث باسم القوات الأميركية سوني لغت، إن الأخيرة متعهدة بتوافق الدوحة، ولكنها ستستمر في القصف من أجل الدفاع عن القوات الأفغانية، مطالبا كلا من «طالبان» والحكومة الأفغانية بخفض وتيرة العنف.
إلى ذلك لقي ثلاثة من أفراد الشرطة الأفغانية مصرعهم في هجوم مسلح استهدف نقطة تفتيش بولاية غزنة –شمال-،بحسب ما ذكر متحدث مديرية أمن الولاية أحمد خان سيرت. واضاف سيرت الى ان منفذي الهجوم فروا بعد تنفيذ عمليتهم.
ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى