أخبار اليوم

مسيرة مؤيدة لسعيّد في تونس العاصمة تطالب بحل البرلمان

الجديد أن المطالبة خرجت اليوم إلى العلن.. وبشكل منظم وصريح

شهد شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة التونسية مسيرة حاشدة تطالب بحل البرلمان، اعتراضاً على مواقف رئيس المجلس وزعيم حركة النهضة راشد الغنوشي.
كما انطلقت تظاهرة حاشدة في مدينة صفاقس تتقدمها عبير موسى رئيسة الحزب الدستوريّ الحرّ.
وتعد هذه المسيرة من المسيرات النادرة التي تطالب صراحة بحل أعلى سلطة في البلاد ومحور النظام السياسي المعتمد في تونس منذ صدور دستور 2014، وهو نظام برلماني معدل.
ورفع المحتجون الذين تراوح عددهم بين 200 و300 شخص لافتات مؤيدة للرئيس قيس سعيد تطالب بتطبيق الفصل 80 من الدستور الذي يتضمن إجراءات حل البرلمان. ورددوا «حل البرلمان» و«الشعب يريد حل البرلمان».
وترددت مثل هذه الدعوات سابقاً بشكل عرضي بين أنصار الرئيس سعيد، أثناء زياراته لبعض المناطق والأحياء الشعبية، ولكن هذه الدعوات خرجت اليوم إلى العلن وبشكل منظم وعبر لافتات صريحة.
ويستند المطالبون بحل البرلمان إلى ما تعيشه البلاد من فوضى مع بلوغ المشهد البرلماني أسوأ مراحله بانتقال العنف بين النواب من عنف لفظي إلى شجار وعراك.
الشيخ الداعية محمد الهنتاتي المشارك بالمسيرة قال: «البرلمان فاسد ونوابه فاسدون، لا يصلح في تونس نظام برلماني» نريد لتونس نظاماً رئاسياً«.
ووسط هذا المشهد ظهر زلزال سياسي آخر، فقد نشر جوهر بن مبارك مستشار رئيس الحكومة التونسية السابق إلياس الفخفاخ، ما قال إنها»واقعة«كشف من خلالها أن سعيد أعلن استقالة حكومة الفخفاخ دون علم الأخير في يوليو الماضي.
وحسب جوهر بن مبارك، فإن رئيس الجمهورية خلال اجتماعه برئيس البرلمان راشد الغنوشي، وأمين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي، أخبرهم أن الفخفاخ قدم استقالته، ولكن الحقيقة أنه لم يفعل ذلك.
وقال إن الفخفاخ هو من أبلغه بهذه الواقعة.
وأوضح ابن مبارك في تدوينة نشرها على صفحته الرسمية أنه قال للفخفاخ»وضعك أمام الأمر المقضي إذن«.
وأفاد في التدوينة، بأنه بخصوص قضية أخرى متعلقة، فإن حزب»التيار الديمقراطي«هو الذي تراجع في آخر لحظة وأسقط حكومة الحبيب الجملي على الرغم من»وضع كل النقاط على حروفها”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى