انتزع الديمقراطيون السيطرة على مجلس الشيوخ الأمريكي بفوز مرشحهم بالمقعد الثاني الذي كان شاغرا في جولة إعادة في ولاية جورجيا بما يعزز طموح الرئيس المنتخب جو بايدن في دعم المجلس لأجندته
التشريعية.
وقال مركز إديسون للأبحاث إن الديمقراطي جون أوسوف تغلب على الجمهوري ديفيد بيردو إذ حصل الأول على 50.3 بالمئة من الأصوات مقابل حصول منافسه على 49.7 منها بعد حصر 98 بالمئة من الأصوات.
ودفع الفارق أوسوف لتجنب إعادة فرز كانت محتملة وتوقع المركز أن تقدمه سيستمر في تحقيق فارق أكبر على منافسه.
وكان الديموقراطي رافائيل وارنوك فاز بالمقعد الأول عن ولاية جورجيا في مجلس الشيوخ الأميركي، وجاء فوزه بعد تغلبه على منافسته الجمهورية كيلي لوفلر.
وأعلن القس رافائيل وارنوك فوزه في تصريحات من منزله في أتلانتا، وقال إنه «ذاهب إلى مجلس الشيوخ للعمل من أجل جورجيا بأكملها».
وأضاف: «قيل لنا إننا لا نستطيع الفوز في هذه الانتخابات.. الليلة، أثبتنا أنه بالأمل والعمل الجاد والناس إلى جانبنا، كل شيء ممكن».
ورفضت خصم وارنوك الجمهورية، كيلي لوفلر، التنازل، وقالت لمؤيديها: «هذه لعبة بوصات فقط، سوف نفوز في هذه الانتخابات»، لكن وارنوك كان متقدمًا بنسبة 97 في المائة من الأصوات المقدرة بعد فرزها، والأصوات المتبقية بأغلبية ساحقة في المناطق الديمقراطية.
تحدث وارنوك عن الفخر الذي شعر به بعد أن قامت والدته، التي ربت 12 طفلاً، بالتصويت لصالحه في جولات الإعادة في مجلس الشيوخ في جورجيا.
وقال: «في اليوم الآخر، لأن هذه أمريكا، ذهبت أمي البالغى من العمر 82 عامًا والتي اعتادت على قطف قطن شخص آخر إلى صناديق الاقتراع واختارت ابنها الأصغر ليكون عضوًا في مجلس الشيوخ الأميركي».
