أخبار اليوم

بوتين: مصلحة روسية أولاً في القرارات الحاسمة حول سوريا

أحداث السنوات الأخيرة أظهرت أن التدخل العسكري كان قراراً صحيحاً

«عندما يتعلق الأمر باتخاذ قرارات حاسمة حول سوريا فإنني أنطلق من قاعدة مصلحة روسيا أولاً»، هذا ما صرح به الرئيس فلاديمير بوتين خلال زيارته الأخيرة لدمشق في أعقاب اغتيال قاسم سليماني والتوتر غير المسبوق الذي شهدته المنطقة بين إيران وأميركا العام الماضي.
بوتين أكد أن تهديد الإرهاب من مناطق سيطرة ما وصفه بالعصابات المحترفة متواصل حتى بعد هزيمتها وأضاف أن بعض المناطق لا تزال تحت سيطرة الإرهابيين. واعتبر أن الأحداث التي جرت في السنوات الأخيرة، أظهرت أن بدء العملية العسكرية في سوريا كان قراراً صحيحاً، قائلاً: «شعرنا بأن التهديد الإرهابي من الأراضي السورية يتزايد، حيث سيطرت تشكيلات متطرفة على أغلب الأراضي السورية تقريبا، وحصنت نفسها في البلاد».

كيف وجد دمشق؟
لاحظ فلاديمير بوتين خلال زيارته سوريا مسار عودة الحياة الطبيعية إلى دمشق واصفا كل الأشخاص الذين التقاهم بالودودين والطيبين وقد لاحظ متغيرات طرأت بشكل سريع على المشهد السوري كشفت أن الحياة تعود تدريجياً خصوصاً في العاصمة دمشق. وقال أيضاً: «زيارة عيد الميلاد كانت زيارة تنسى، لا يمكن ارتكاب الأخطاء خلالها، لا زلت أذكر نقاط التفتيش وكيفية عودة الحياة الطبيعية في المتاجر والمطاعم».

زيارة بالسر

من جهة أخرى، قال إيغور كوستيوكوف رئيس القيادة العامة لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الروسية إن الترتيبات الخاصة بتنظيم زيارة فلاديمير بوتين إلى سوريا في بداية العام الماضي ظلت سرية لتجنب تسرب المعلومات. وأضاف كان من الضروري مراعاة درجة السرية المطلقة في التحضير للزيارة.
فاليري جيراسيموف، النائب الأول لوزير دفاع الاتحاد الروسي بدوره أكد إن الاستعدادات لزيارة بوتين بقيت طيّ الكتمان، على الرغم من ضرورة فحص مسار الحركة في دمشق بالكامل. ووفقاً لوزير الدفاع في الاتحاد الروسي سيرغي شويغو، تم إجراء تقييم كامل وعميق لجميع التهديدات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى