تقارير

ترامب وتويتر.. 4 سنوات من إثارة الجدل

اعتمد الرئيس الأميركي دونالد ترامب على موقع تويتر، ليكون وسيلته المفضلة في نشر الإهانات، والألقاب الساخرة، وتسجيلات الفيديو المعدلة، وحتى القرارات السياسية.

لكنه فقد هذه المنصة، بعد أن قرر موقع التواصل الاجتماعي، وقف حسابه بشكل دائم.

وفيما يلي في نستعرض أبرز التغريدات التي أطلقها ترامب خلال فترة رئاسته طيلة 4 سنوات، وأثارت جدلًا كبيرًا.

أخبار مضللة

بعد بضعة أشهر على توليه الرئاسة، نشر الرئيس الجمهوري في يوليو 2017 تسجيل فيديو معدلًا، يصوره وهو يبطح رجلًا خلال مباراة مصارعة، وتم استبدال وجه الغريم بشعار شبكة سي.إن.إن، وقد تمت مشاركة هذه التغريدة مئات آلاف المرات.

وكثيرا ما استخدم ترامب تويتر خلال فترة رئاسته، للتنديد بوسائل إعلام تروج «أخبارا مضللة»، حيث اتهمها بشن «مطاردة شعواء» ضده.

«زر أكبر بكثير» من زر كيم

في السنة الثانية من ولاية ترامب، حذر الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في خطاب بمناسبة العام الجديد، إن لديه «زر نووي» على مكتبه.

وسارع ترامب الغاضب لنشر تغريدة ضد كيم، الذي كان قد أطلق عليه «رجل الصواريخ الصغير».

وكتب: «الزعيم الكوري الشمالي أعلن للتو، أن الزر النووي موجود دائمًا على مكتبه، هلا قام شخص من نظامه المستنزف والجائع بإبلاغه رجاءً، أنني أنا أيضا لدي زر نووي، لكنه أكبر وأقوى بكثير من زره، وزرّي يعمل».

جو الناعس

خلال رئاسته التي استمرت أربع سنوات، استخدم ترامب تويتر للاستهزاء من معارضيه السياسيين، مطلقًا عليهم ألقابًا ساخرة.

وأصبح الرئيس المنتخب جو بايدن «جو الناعس»، ورئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي «نانسي المجنونة»، وأصبح آدم شيف، كبير المدعين في إجراءات محاكمة ترامب بغرض عزله «شيف المتقلب».

وأطلق على المرشحة الديموقراطية السابقة للانتخابات إليزابيث وارن «بوكاهانتس»، في إشارة إلى تصريحاتها حول انتمائها للهنود الأميركيين في أصولها البعيدة.

ولم يوفر ترامب نفسه، لكن بالأسلوب المعاكس، فقد وصف نفسه بأنه «عبقري متوازن جدًا».

اكتساح موقع التواصل

قبل شهر على الانتخابات الرئاسية في 3 نوفمبر، كان السباق بين ترامب وبايدن على أشده، ثم في الساعة الواحدة فجرًا، أعلن الرئيس عن تشخيص إصابته بفيروس كورونا المستجد.

وكتب في تغريدة: «الليلة، السيدة الأولى وأنا تأكدت إصابتنا بكوفيد-19».
وأضاف: «سنبدأ عملية الحجر والتعافي على الفور، سنتغلب على الأمر سويًا».

وحصلت التغريدة على قرابة مليوني نقرة «إعجاب»، في رقم قياسي شخصي لعملاق قطاع العقارات السابق، بعد ذلك بوقت قصير نُقل ترامب إلى المستشفى لثلاثة أيام».

النهاية

وربما عن غير قصد، فقد ترامب سطوته عبر تويتر الجمعة، عندما أعلن أنه لن يحضر حفل تنصيب بايدن.

وكتب: «لجميع الذين سألوا، لن أذهب لحفل التنصيب في 20 يناير».

والرسالة المثقلة بالرمزية، كانت الأخيرة على حسابه الذي يبلغ عدد متابعيه قرابة 88 مليون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى