علي حمدان –
قامت قوة تابعة لجيش الإحتلال الإسرائيلي بآقتحام مركز فلسطين الطبي في رام الله صباح أمس، حسبما أوردته الأنتي ديبلوماتيكو الإيطالية.
الجنود قاموا بإلقاء القنابل المسيلة للدموع وإطلاق الرصاص المطاطي على الطواقم الطبية والمرضى وفي أروقة المركز، مما أسفر عن جرح أمرأة حامل ومسعف بجروح.
كما تعرض بعض المرضى للإختناق وصعوبات في التنفس جراء الغازات المنبعثة من القنابل المسيلة للدموع داخل المركز، بينما عمّت حالة من الذعرأرجاء المركز جراء الإقتحام.
بالإضافة الى الأضرار البشرية، تعرضت سيارة إسعاف تابعة للمركز لأضرار بالغة نتيجة النيران التي اندلعت في المكان بعيد الإقتحام البربري.
وزيرة الصحة الفلسطينية مي العقيلة إستنكرت الهجوم الذي إعتبرته تهديداً للمرضى بشكل عام، وللمصابين بالفيروس التاجي والأطفال بشكل خاص والذين عانوا من ضيق حاد في التنفس جراء إلقاء القنابل المسيلة للدموع في أروقة المركز الطبي.
العقيلة وصفت الإعتداء بالسافر داعية الى تدخل دولي لردع إسرائيل عن إعادة الكرة لا سيما أن الإعتداء على المراكز الصحية والمشافي جريمة تعاقب عليها القوانين الدولية.
في هذا السياق، ذكّرت العقيلة بغارات إسرائيل على مستشفى الأطفال في قطاع غزة قبل يومين، مشيرة الى أن الإعتداء على المركز الطبي في رام الله لم يكن الأول من نوعه.
