أخبار اليوم

«تويتر» ينتصر لنساء الإيغور.. ويحذف تغريدة للسفارة الصينية

التغريدة أشادت بسياسة بكين تجاه الإيغوريات زاعمة أنهن لم يعدن «آلات لإنجاب الأطفال»

تفاعلاً مع مطالبات الناشطين وانسجاماً مع سياسة الخصوصية التي يعتمدها موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» ونهجه بشأن المعلومات المضللة والتي تحرض على العنف أو تثير الانقسامات، قام موقع «تويتر» بحذف تغريدة للسفارة الصينية في واشنطن دافعت فيها عن سياسة الحزب الشيوعي الحاكم في بكين تجاه النساء من أقلية الإيغور المسلمة.
وكانت سفارة بكين في واشنطن نشرت تغريدة، الخميس الماضي، أشادت فيها بسياسة الصين تجاه النساء الإيغوريات، وحذفها «تويتر» مساء الجمعة.
السفارة قالت في التغريدة إن النساء الإيغوريات لم يعدن «آلات لإنجاب الأطفال»، وأنهن «اكتسبن قدرا أكبر من الثقة والاستقلالية».
وادعت أن سياسة الصين تجاه أقلية الإيغور مكنت من «تحرير النساء» وعززت «المساواة بين الجنسين والصحة الإنجابية».
واعتبر موقع تويتر أن ما نشرته السفارة الصينية «يشيد بما تقوم به الصين من تجريد الإيغور من إنسانيتهم»، فقام بحذف التغريدة مساء الجمعة مع إضافة ملاحظة «هذا المنشور انتهك قواعد تويتر».
وتسيطر الصين على إقليم تركستان الشرقية منذ عام 1949، وهو موطن أقلية الإيغور التركية المسلمة، وتطلق عليه اسم «شينجيانغ» أي «الحدود الجديدة».
وجاءت التغريدة بعد مقال نشرته صحيفة «تشاينا ديلي»، وهي صحيفة الحزب الشيوعي الصيني الناطقة باللغة الإنجليزية، يزعم أن انخفاض المواليد في منطقة شينجيانغ التي يقطنها الإيغور يرجع إلى القضاء على «التطرف الديني».
وتتهم منظمات حقوق الإنسان الصين بخفض المواليد في المنطقة باستخدام ممارسات لا إنسانية مثل إجبار النساء على حبوب منع الحمل، والإجهاض القسري، والتعقيم. وفي مارس الماضي، أصدرت وزارة الخارجية الأميركية، تقريرها السنوي لحقوق الإنسان لعام 2019، أشارت فيه إلى أن الصين تحتجز المسلمين بمراكز اعتقال، لمحو هويتهم الدينية والعرقية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى