تقارير

عشرة أحداث دوليّة يجب متابعتها عام 2021

جان ماري توما-

بعد عام على انتشار وباء كورونا وإلغاء بعض الأحداث الدولية، سيكون عام 2021 عامًا مرتقبًا للغاية. الاجتماعات، الرحلات الرسمية والرياضات والمحاكمات ستملأ رزنامة العام الحالي.

إليكم نظرة عامة على التواريخ الرئيسية للأشهر الـ 12 المقبلة:

تنصيب جو بايدن رئيسًا لأميركا (20 يناير)
بعد أربع سنوات من حكم دونالد ترامب، ستعرف الولايات المتحدة رئيسًا جديدًا في مناخ إستثنائي. تم انتخاب جو بايدن في نوفمبر الماضي، وتم تأكيد فوزه في 6 يناير، من قبل مجلس الشيوخ. لكن رجل الأعمال السابق، ترامب، لا يترك كرسيه بهذه السهولة، والدليل العواقب التي رأيناها في الكابيتول هيل. على أي حال، في 20 يناير، سيضطر دونالد ترامب إلى مغادرة البيت الأبيض للإفساح في المجال أمام الديمقراطي.

محاكمة ضباط الشرطة المتّهمين بوفاة جورج فلويد (مارس 2021)
من المحتمل أن يكون مناخ التوتّر في ذروته. في مارس، ستبدأ محاكمة ضباط الشرطة المتورّطين في وفاة جورج فلويد، الأميركي الأسود الذي توفي في 25 مايو 2020 عن عمر الـ 46 عامًا. وأدى هذا الحادث إلى أسابيع من الاحتجاجات في الولايات المتحدة، فضلًا عن التشكيك في ممارسات الشرطة. ديريك شوفين، الشرطي الذي وضع ركبته على رقبة الضحية، سيحاكم بتهمة القتل غير العمد، بينما الثلاثة الآخرون الذين رافقوه سيحاحكمون بتهمة التواطؤ، وفق ما ورد في موقع «سي نيوز» الفرنسي.

الانتخابات التشريعيّة في إسرائيل (23 مارس 2021)
أربع انتخابات في أقل من عامين. سيتوجّه الإسرائيليون إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى في عام 2021 لانتخاب أعضاء الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، وبالتالي رئيس الوزراء المقبل. الليكود الذي يتزعمه بنيامين نتنياهو، هو المتقدّم حاليًّا في الإستطلاعات، لكن هذا لا يضمن له بالضرورة فوزًا ساحقًا في مارس المقبل.

انتخاب الجمعية التأسيسيّة في شيلي (11 أبريل 2021)
بدأ كل شيء في أكتوبر 2019، انطلقت التظاهرات ضد التفاوت الاجتماعي. والنقطة التي فاضت الكأس، هي زيادة أسعار تذكرة المترو.
بعد أن صوّتوا بأغلبية ساحقة (78٪) في أكتوبر الماضي لصالح دستور جديد، ليحل مكان ذلك الموروث من دكتاتورية الجنرال أوغستو بينوشيه (1973-1990)، سيتم استدعاء التشيليين إلى صناديق الاقتراع مرة أخرى في 11 أبريل. سيختارون 155 مواطنًا ليصبحوا أعضاء الجمعية التأسيسيّة، المكلّفة بكتابة القانون الأساسي التشيلي الجديد، والذي سيُطرح للاستفتاء في عام 2022.

الإنتخابات الرئاسية في إيران (18 يونيو 2021)
بعد استحقاق الولايات المتحدة في عام 2020، فإن الإيرانيين هم الذين سيقرّرون مستقبل بلدهم هذا العام. لم يعد بإمكان حسن روحاني المعتدل، الترشّح لأنه استنفد ولايتَيه. يبقى أن نرى أي من المرشحين ستصادق عليه الدولة، حيث يتم رفض العديد من الملفات في مختلف الانتخابات الرئيسية في البلاد.

ألعاب طوكيو الأولمبية (23 يوليو – 8 أغسطس 2021)
للمرّة الأولى في التاريخ، ستقام دورة الألعاب الأولمبية الصيفيّة في عام فردي… إن حدثت.
تم تأجيلها لمدة عام بسبب انتشار فيروس كورونا، ولا تزال أولمبياد طوكيو مهدّدة من الأزمة الصحية. تواجه اليابان بالفعل موجة ثالثة من الإنتشار الشديد، منذ نوفمبر. لكن السلطات اليابانية تستبعد أي إلغاء في الوقت الحالي، حتى لو لم يكن الوباء تحت السيطرة بحلول ذلك الوقت. إن تم المضي قدمًا، كما هو مخطط له في الصيف المقبل، فستكون هذه الألعاب، هي الأغلى في التاريخ (13 مليار يورو) وستخضع لتدابير صحيّة صارمة.

نهاية عصر أنغيلا ميركل في ألمانيا (26 سبتمبر 2021)
في يوم 26 سبتمبر، ستطوى صفحة في ألمانيا خلال الانتخابات التشريعية. بعد قرابة ستة عشر عامًا في السلطة، لن تترشح أنغيلا ميركل لإعادة انتخابها. المستشارة الألمانية، التي يعرفها شعبها بمودّة باسم «أمي»، ستتقاعد من الحياة السياسية بعد أربع ولايات.

مَعرِض دبي العالمي (1 أكتوبر 2021-31 مارس 2022)
هذا المعرض هو من أكثر الأحداث الثقافية المنتظرة في عام 2021. سيبدأ المعرض العالمي في دبي، في تاريخ 1 أكتوبر. مع العلم، أنّه كان من المقرّر أن يُقام في الـ2020، ولكن تم تأجيله لمدة عام بسبب فيروس كورونا.
وسينتهي الحدث بعد ستة أشهر، أي في 31 مارس 2022. هذا المعرض الدولي الضخم، الذي يُعد أكبر حدث يتم تنظيمه على الإطلاق في بلد عربي، سيستضيف أجنحة من 192 دولة وسيكون موضوعه «تواصل العقول…صنع المستقبل».
تأمل أكبر مدينة في الإمارات العربية المتحدة في جذب 25 مليون سائح.

مؤتمر الأمم المتحدة لتغيّر المناخ (أوّل-12 نوفمر)
بلا شك ستكون أهم قمة مناخية منذ «COP21»، التي حصلت في باريس عام 2015.
بعد ست سنوات من الاجتماع في العاصمة الفرنسية، والذي أسفر عن توقيع اتفاقية باريس، 200 زعيم دولة وحكومة سيحضر إلى الغلاسكو، اسكتلندا، في الفترة ما بين 1 إلى 12 نوفمبر، لتكثيف جهودهم لمعالجة تغيّر المناخ.
الالتزامات التي تعهّدت بها الدول حتى الآن ليست كافية. لذلك، من المتوقع زيادة الطموحات في المؤتمر المقبل، والذي تم تأجيله في الـ2020 لمدة عام بسبب فيروس كورونا.

زيارة ماكرون إلى رواندا (سيتم تحديد التاريخ)
لا يزال هذا الحدث افتراضيًا. في حين أن العلاقات بين باريس وكيغالي لا تزال معقّدة للغاية.
صرّح  إيمانويل ماكرون في مقابلة مع «Jeune Afrique»، إنّه يأمل «الذهاب إلى رواندا في عام 2021».
فمنذ توليه منصبه، كان رئيس الدولة يحاول تحسين العلاقات بين الدولتين، التي كانت متوتّرة دائمًا منذ الإبادة الجماعية في رواندا، عام 1994. ومع ذلك، لم يتم تأكيد هذه الزيارة، خاصة بسبب انتشار فيروس كورونا، مما يجعل السفر الرسمي أكثر تعقيدًا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى