جان ماري توما-
حذّرت منظمة خيريّة من أن كورونا «يخرج عن نطاق السيطرة» في سوريا، إذ أنّ المستشفيات في شمال غرب البلاد نفّذت من الأكسجين والأسرّة.
منذ أن بدأ الوباء بالإنتشار، سجّلت سوريا ما لا يقلّ عن 40 ألف حالة إصابة بفيروس كورونا، وأكثر من نصف الحالات المبلّغ عنها في شمال غرب البلاد، آخر معقل رئيسي للمعارضة المسلّحة.
كما تفاقم الوباء بشكل أكبر في إدلب، مع وجود عدد محدود من المستشفيات، فالمركز الطبية تضرّرت أو دَمِّرت بسبب القصف.
سجّلت إدلب أول حالة إصابة بفيروس كورونا، في تموز 2020.
المنظمات الخيريّة تحذّر
قال أمجد يامين، من منظمة «إنقاذ الطفولة»، إنه يعتقد أن المخيمات المكتظّة وقلّة المياه، قد سمحا للفيروس بالانتشار بشكل أسرع في شمال غرب سوريا، مقارنةً بمناطق أخرى.
قال يامين لموقع «Middle east eye»، «إنّ سبب زيادة الأعداد هو أنه لا يوجد طريقة لاحتواء الفيروس في شمال غرب سوريا».
وتابع، «بعد 10 سنوات من الصراع، يشعر الناس بقلق حيال القتال المستمر أكثر من قلقهم من الفيروس».
شمال غرب سوريا هو موطن لما لا يقل عن أربعة ملايين شخصٍ فرّوا من القصف في أجزاء أخرى من البلاد.
أدّى مستوى النزوح والقصف إلى أن يعيش الكثيرون في ملاجئ موقّتة مع القليل من المياه أو المراكز الطبيّة.
