استئناف الرحلات الجوية بين الدوحة والرياض

عادت الرحلات الجوية بين قطر والسعودية مع إقلاع طائرة قطرية من الدوحة باتجاه الرياض في رحلة هي الأولى بين البلدين بعد المصالحة التي تمّ التوصل إليها أخيراً بين أطراف الأزمة الخليجية في مدينة العلا السعودية.
وحطت مساء امس طائرة تجارية تابعة للخطوط الجوية القطرية في الرياض التي تبعد نحو 600 كيلومتر، وقام موظفون في مطار الدوحة بتصوير الطائرة على المدرج ترقبا لإقلاعها. وجاء في تغريدة على حساب شركة الخطوط الجوية القطرية بعد إقلاع الطائرة (الإثنين) «خلال الايام القادمة، تستأنف الخطوط الجوية القطرية رحلاتها إلى وجهتين في المملكة العربية السعودية جدة والدمام».
في المقابل، أقلعت طائرة تابعة للخطوط الجوية السعودية من الرياض إلى الدوحة كما ستسيّر الشركة طائرات من مدينة جدة في وقت لاحق.
بدورها، أعلنت السلطات البحرينية عن فتح مجالها الجوي أمام الطائرات القطرية، وقالت هيئة الطيران المدني بوزارة المواصلات والاتصالات في البحرين ان «الاستمرار بالسماح للطائرات القطرية في مجالها الجوي وتعديل النشرات الملاحية للطائرات القطرية اعتبارا من صباح يوم الاثنين 11 يناير».
وأمس حلقت طائرة قطرية، في الأجواء الإماراتية للمرة الأولى منذ أكثر من ثلاثة أعوام ونصف العام. وقال سيف محمد السويدي، مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني في الإمارات، لصحيفة البيان إن الطائرة القطرية هي الأولى التي تعبر الأجواء الإماراتية، وذلك في أعقاب إعادة فتح المجال الجوي واستئناف الحركة الجوية بين الدولتين السبت الماضي.
وأعلن وزير الدولة الإماراتي للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، إن القمة الخليجية التي عقدت الأسبوع الماضي بمدينة العُلا السعودية، أنهت الخلاف مع قطر وأن الإمارات ترغب في إقامة علاقات طبيعية مع تركيا، تنطوي على احترام متبادل للسيادة، داعياً أنقرة إلى إعادة النظر في علاقتها بجماعة الإخوان المسلمين، حتى تحسن علاقاتها مع الدول العربية.