مكتب التحقيقات الفيدرالي يحذّر…تحرّكات مسلّحة الأسبوع المقبل

جان ماري توما-
حذّر مكتب التحقيقات الفيدرالي من خطط لإحتجاجات مسلّحة في جميع عواصم الولايات الخمسين وفي واشنطن، خلال الأيّام التي ستسبق تنصيب الرئيس جو بايدن. هذا التحذير، أثار مخاوف لدى الأميركيّين، من المزيد من إراقة الدماء بعد أحداث كابيتول هيل، الأربعاء الماضي.
حذّرت نشرة داخلية لمكتب التحقيقات الفيدرالي، من أنّه اعتبارًا من يوم الأحد، قد تبدأ الاحتجاجات على مستوى البلاد وتمتدّ حتى حفل تنصيب بايدن في 20 يناير، وفقًا لاثنين من مسؤولي قوّة إنفاذ القانون اللذين قرآ تفاصيل المذكرة لوكالة أسوشيتد برس.
وأوضحت النشرة، وفقا لما ذكره أحد المسؤولَين، «يجري التخطيط للاحتجاجات المسلحة في جميع عواصم الولايات الخمسين من 16 يناير حتى 20 يناير على الأقل، وفي مبنى الكابيتول الأميركي من 17 يناير حتى 20 يناير».
كما أنّ مكتب التحقيق الفيدرالي حذّر في 29 ديسمبر الماضي، من احتمال استهداف المتظاهرين المسلّحين للهيئات التشريعية، وفق ما ورد في موقع «بوليتيكو».
مواقع التواصل الإجتماعي تحرّض والشارع يغلي
صرّح الجنرال في الجيش دانييل هوكانسون، رئيس مكتب الحرس الوطني، للصحفيين يوم الاثنين: «نحن نراقب جميع أنحاء البلاد، وحرّاسنا في كل ولاية ينسقّون عن كثب مع وكالات إنفاذ القانون المحليّة لتقديم أي دعم مطلوب».
في السياق نفسه، جاءت أعمال الشغب بعد أسابيع من الدعوات على الإنترنت للعنف في واشنطن.
ووفقًا لمجموعة بحثيّة تتعقّب نشاط التطرف على الإنترنت، فإنّ تغريدة ترامب التي قال فيها بأن حدث الأربعاء الماضي «سيكون جامحًا»، أشعلت «نوبة من التحريض على العنف ضد المشرّعين».