تقارير

متجاهلةً دور زوجها… ميلانيا ترامب تندّد بالعنف

جان ماري توما-

في بيانِ يوم الإثنين، أدانت السيدة الأولى ميلانيا ترامب اقتحام مبنى الكابيتول الأميركي الأسبوع الماضي. كما انتقدت ما أسمَته «اعتداءات شخصية» و«ثرثرات بذيئة» عنها. ولكن هي لم تشر ببيانها إلى دور زوجها وسط كل هذه التوتّرات.

وقالت ترامب: «أشعر بخيبة أمل وإحباط لما حدث الأسبوع الماضي». وأضافت أنه «من المخجل أن تكون هناك ثرثرات بذيئة وهجمات شخصية غير مبرّرة، واتهامات كاذبة مضلّلة موجّهة لي- من أشخاص لديهم أجندة».

وتابعت ترامب، أنّ «قلبها انفطر» على المواطنين الذين قُتلوا في أعمال العنف، وسردت أسماء الأشخاص الخمسة الذين لقوا حتفهم، وفق ما ورد الإذاعة الوطنية العامة الأميركيّة (npr).

من قصدت ميلانيا عندما أشارت إلى أصحاب «الثرثرات البذيئة»؟
لم يكن واضحًا في البيان من هي الجهّة التي تقصدها ميلانيا عندما تكلّمت عن الإعتداءات الشخصيّة والثرات التي طالتها.
ولكن شبكة «سي إن إن»، ذكرت أنه خلال أعمال العنف في مبنى الكابيتول، كانت ميلانيا تشرف على جلسة تصويريّة في البيت الأبيض.

في السياق نفسه، قالت السيدة الأولى: «في الوقت الراهن، علينا ان نفكّر فقط في شفاء بلدنا ومواطنيه…لا ينبغي استغلال الوضع لتحقيق مكاسب شخصية».
وأضافت: «أمّتنا يجب أن تلتئم بطريقة مدنيّة… أنا أدين تمامًا العنف الذي حدث في مبنى الكابيتول. العنف غير مقبول أبدًا».

وأكملت خاتمةً، أنّ «شغف» أنصار زوجها كان «ملهمًا» ، لكن «يجب ألا نسمح لتلك العاطفة بالتحول إلى عنف».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى