بعد أحداث الكابيتول… ترامب يُصفَع ماليًّا

جان ماري توما-
خلال فترة نهاية عهده، يظهر رئيس الولايات المتحدة، دونالد ترامب وحيدًا أكثر فأكثر. قد تؤدي أعمال العنف التي وقعت في الكابيتول هيل، والتي اتّهم ترامب بإثاراتها، إلى إقالته قبل أيام قليلة من انتهاء ولايته.
ولكن بعد مغادرته للبيت الأبيض، عودة الملياردير الأميركي إلى العمل لن تكون مبشّرةً بالخير له أيضًا.
ترامب يخسر أهم داعميه الماليّين
وفقًا لـ «نيويورك تايمز»، فإنّ من المرجّح أن يخسر ترامب أحد أهم داعميه الماليّين.
«دويتشه بنك» يفكّر بالفعل بقطع الجسور، بسبب الدعاية السلبية الناتجة عن صلته بمؤسسة ترامب، وفق ما ورد في موقع «لي إيكو» الفرنسي. وتتفاقم الضربة لأن البنك الألماني هو الدائن الرئيسي حاليًا لترامب، حيث تبلغ قروضه حوالي 340 مليون دولار (280 مليون يورو)، والتي تصبح مستحقّة في موعد أقصاه 2024.
لم يؤكد «دويتشه بنك» المعلومات الواردة من «نيويورك تايمز»، لكن الرسالة التي نشرتها مديرة المصرف في أميركا الشمالية على موقع التواصل الاجتماعي «لينكد إن»، تشير إلى هذا الاتجاه. وكتبت كريستيانا رايلي الأسبوع الماضي: «نحن فخورون بدستورنا وندعم أولئك الذين يسعون إلى تطبيقه لضمان احترام إرادة الشعب وتحقيق انتقال سلمي للسلطة».
تسكير حسابات شخصيّة لدونالد ترامب
بالنسبة لدونالد ترامب، لا تنتهي المشاكل عند هذا الحد. يوم الإثنين، قرّر بنك «Signature» إغلاق الحسابات الشخصيّة للرئيس الأميركي، الذي يمتلك ما يزيد قليلاً عن 5 ملايين دولار هناك. الأسوأ من ذلك، دعت مؤسسة نيويورك-المقرّبة من عائلة ترامب لسنوات عديدة- إيفانكا ترامب، ابنة دونالد ترامب، التي هي عضوًا في مجلس إدارتها إلى الإستقالة.
خاطر دونالد ترامب بمسيرته على جميع الأصعدة. فأدانت العديد من الشركات الأميركية موقفه علنيًّا.
كما قرّرت « جي بي مورغان تشيس»، «مايكروسوفت»، «فيسبوك» وغوغل تعليق جميع التبرعات السياسية لصالح الجمهوريين والديمقراطيين.