أرجأ محققون فرنسيون زيارة كانوا يعتزمون القيام بها إلى بيروت خلال الأسبوع المقبل للاستماع إلى قطب صناعة السيارات كارلوس غصن، بعدما شدّد لبنان اجراءات الاغلاق العام جراء ازدياد تفشي كورونا، وفق ما قال فريق الدفاع لـ «وكالة فرانس برس» بعد ظهر اليوم الثلاثاء.
وكانت مصادر فرنسية مطلعة على ملف غصن قالت لفرانس برس في28 ديسمبر، إنّ فريقاً من قضاة التحقيق من المكتب المركزي لمكافحة الفساد والجرائم المالية والضريبية، يعتزم الاستماع إلى غصن في الفترة الممتدة من 18 إلى 22 يناير في بيروت، كجزء من تحقيقين قضائيين يتعلقان به في فرنسا.
وكان غصن قد صرح في أحدث لقاء له، أنه وعند مغادرته اليابان كانت أمامه ثلاث خيارات هي فرنسا والبرازيل ولبنان، فهي الدول التي يحمل جنسيتها، لكنه اختار لبنان لأنها الرابط الوحيد بينه وبين زوجته اللبنانية الأميركية.
وفي مقابلة حديثة مع شبكة CBS News الإخبارية، قال غصن إن هوليوود تواصلت معه لإنتاج عمل عن قصة حياته، وكان ردّه على سؤال إن كان هذا المشروع قد يرى النور : «لمَ لا؟!»
