«هيومن رايتس ووتش» تطالب الكيان الصهيوني بتوفير لقاح «كورونا» للفلسطينيين

دعت منظمة «هيومن رايتس ووتش» الدولية، الأحد، الكيان الصهيوني إلى توفير اللقاح ضد فيروس «كورونا» للفلسطينيين في الأراضي المُحتلة.
وقالت المنظّمة، في تقرير، بينما لقّحت الحكومة الصهيونية أكثر من 20 % من مواطنيها، لم تلتزم بتطعيم الفلسطينيين الذين يعيشون في نفس الأراضي المحتلّة الواقعة تحت حكمها العسكري.
وشددت على ضرورة التزام الحكومة الصهيونية توفير لقاحات ضد فيروس «كورونا» لأكثر من 4.5 مليون فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلّين.
وفي 7 يناير الجاري، أعلن رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو تسريع عملية نقل جرعات اللقاح ضد الكورونا، مما يتيح إكمال حملة التطعيم مع نهاية مارس، وفق هيئة البث الرسمية العبرية.
وأوضحت المنظّمة أن «اتفاقية جنيف الرابعة تُلزم الكيان الصهيوني، بصفتها القوة المحتلة، بضمان تزويد السكان تحت الاحتلال، بالإمدادات الطبيّة، بما فيه اعتماد وتطبيق الإجراءات الوقائية اللازمة لمكافحة انتشار الأمراض المعدية والأوبئة».
ونددت المنظّمة بترك الكيان الصهيوني، الفلسطينيين دون حماية، قائلة: «المستوطنون في الضفة الغربية يتلقون اللقاحات بأحد أسرع المعدلات في العالم ما يشير إلى أن الكيان الصهيوني لديها القدرة على توفير اللقاحات لبعض الفلسطينيين، على الأقل في الأراضي المحتلّة».
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد زاد عدد الإصابات بفيروس كورونا، منذ مارس الماضي، عن 170 ألف إصابة، بينها 1861 حالة وفاة.
والاثنين الماضي، قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، إن حكومته قامت «بكل الإجراءات المالية والإدارية من أجل الحصول على الدفعة الأولى» من لقاح كورونا، دون تحديد مصدره، أو موعد وصوله.