جان ماري توما-
ذكرت صحيفة «شيكاغو تريبيون» أّنّه تمّ توقيف، أديتيا سينغ، 36 عامًا، يوم السبت وحوكم بتهمة «التعدي على ممتلكات الغير في منطقة محظورة» و«السرقة».
منذ 19 أكتوبر عاش سينغ، في منطقة آمنة في مطار أوهير، سادس مطار في العالم من حيث عدد الركاب.
«إن فهمتك بشكل صحيح، فأنت تخبرني أن شخصًا غير مصرّح له وغير مأجور، كان يعيش في جزء آمن في مطار أوهير منذ 19 أكتوبر 2020 إلى 16 يناير 2021، ولم يتم الكشف عنه؟»، هكذا كان ردّ فعل القاضية أثناء محاكمة أديتيا سينغ، وفق ما ورد في موقع «سي نيوز» الفرنسي.
كيف تمّ كشفه؟
قالت السلطات إن الرجل كُشِفَ عندما طلب منه موظفان من شركة «يونايتد إيرلاينز» التعريف عن نفسه. فسلمهما سينغ شارة المطار التي كان يرتديها حول رقبته، واكتشف الموظفان أنها ليست له. تنتمي الشارة بالفعل إلى أحد موظفي المطار، الذي أعلن فقدانها في 26 أكتوبر.
إذًا، اتصل موظّفا «يونايتد إيرلاينز» بالشرطة وتم القبض على سينغ. وأوضح لاحقًا، أنه كان مذعور من فيروس كورونا، وخاف أن يعود إلى دياره، حيث يعيش في سكنٍ مشترك، في ضواحي لوس أنجلوس. وروى أنّه عاش لمدة ثلاثة أشهر في المطار، يتغذى من الأطعمة التي يمنحها له المسافرون.
متشرّد سرًّا في المطار ويحمل ماستر في الضيافة
عاطل عن العمل حاليًا، يحمل أديتيا سينغ درجة ماستر في الضيافة. من دون سجل جنائي، يمكن إطلاق سراحه قبل محاكمته المقرّرة في 27 يناير، بشرط دفع كفالة قدرها 1000 دولار. ومع التزام وحيد فقط: ألا تَطَأ قدمه مطار شيكاغو مرة أخرى.
