تقارير

لماذا سرقت إمرأة أميركية كمبيوتراً وتريد بيعه لروسيا؟

نورسين مجد –

المرور من جانب المؤسسات الحكومية، وخطف رمقة فاحصة لها، يعتبر أمرا في غاية الصعوبة، فما بالك بالدخول إلى المبنى الحكومي، ليس في أفغانستان، إنما في أميركا العظيمة، وسرقة بعض من محتوياته الهامة.

يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي، في أدلة على أن إمرأة دخلت مبنى الكابيتول في 6 من يناير، سرقت جهاز كمبيوتر محمول أو محرك أقراص ثابتة، من مكتب رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وتعتزم بيعه للروس.

الادعاء الغريب، الذي أكد مكتب التحقيقات الفدرالي، أنه لا يزال قيد التحقيق، تم تضمينه في إفادة خطية تصف القضية الجنائية، ضد رايلي جون ويليامز، وهي إمرأة من ولاية بنسلفانيا، شوهدت في لقطات من تمرد 6 يناير في منطقة الكابيتول بالقرب من مكتب بيلوسي.

وأشارت صحيفة «بوليتكو» إلى أنه ليس من الواضح، ما إذا كان مكتب التحقيقات الفيدرالي قد تمكن من القبض عليها، وإذا كان الكمبيوتر المحمول أو القرص الصلب قد سُرق بالفعل.

والدة ويليامز، قالت إن ابنتها حزمت حقيبة وغادرت منزلها وأخبرتها أنها ستذهب لأسبوعين، ولم تقدم وليامز لأمها أي معلومات عن وجهتها المقصودة.

ووفقًا للإفادة الخطية، ادعى شاهد تحدث إلى السلطات أنه شاهد مقطع فيديو لويليامز، وهي تأخذ جهاز كمبيوتر محمول أو محرك أقراص ثابتة من مكتب رئيسة مجلس النواب بيلوسي، وذكر أن ويليامز كانت تنوي إرسال جهاز الكمبيوتر إلى صديق في روسيا، التي خططت بعد ذلك لبيع الجهاز إلى جهاز المخابرات الروسي الأجنبي، ووفقًا للشاهد، فقد تم نقل جهاز الكمبيوتر إلى روسيا لأسباب غير معروفة.

في الوقت الحالي، تواجه ويليامز تهم دخول مبنى مقيد والسلوك غير المنضبط بسبب أفعالها داخل مبنى الكابيتول.

والدة ويليامز قدمت في 11 يناير، بلاغًا عن أشخاص مشبوهين ضد الشخص الذي حدده مكتب التحقيقات الفيدرالي بأنه، الشاهد الأول، يوصف هذا الشاهد بأنه الصديق السابق للمشتبه بها.

في عصر ترامب يحدث ما كان يصعب تخيله، والعالم يترقب آخر أيام ولايته المثيرة للجدل والتي يمكن أن تقضي بسبب تحريضه الجمهور على دخول مبنى الكابيتول، على حلمه في الرئاسة عام 2024.. الانتظار سيد الموقف.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى