تقارير

بعد العزوف.. إقبال على الزواج في عصر «كورونا»

لطالما كان عزوف الشباب عن الزواج، السمة البارزة التي تطلق على السنوات العشر الأخيرة، جراء ارتفاع تكاليف الزواج وغلاء المعيشة، وقلة فرص العمل، في أغلب بلداننا العربية، إلا أن الأشهر الأخيرة جاءت مخالفة لما سبقها من شهور وأعوام، حاملة بطاقة الزواج على صدرها معلنة تزايد عدد عقود الزواج، على الرغم من الظرف الصحي الصعب جرّاء تفشي فيروس كورونا، وقرار الحكومة بمنع إقامة التجمعات العائلية والأعراس.

فبعض العائلات فضلّت تزويج أبنائها وبناتها في هذه الظروف الصحية، للتقليل من التكاليف التي قد تتكبدها في الظروف العادية، التي تحتم على العريس توفير مستلزمات إقامة العرس، بداية من تأجير قاعة للحفلات، واقتناء مستلزمات الحلويات والأطباق التي تقدم للمدعوين، ناهيك عن المصاريف الأخرى المتعلقة باقتناء بعض الأشياء التي أصبحت من الضروريات في العادات والتقاليد.

فكان فيروس كورونا الداء الذي أرعب العالم، وكان الدواء في بعض الأحيان لمشاكل اجتماعية جمة، حيث فرض طوقا من النجاة لشريحة كبيرة من الشباب الذين يحلمون ببناء أرس إلا أن الوضع المادي كان يقف حائرا دون ذلك.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى