جان ماري توما-
ذكرت الأمم المتحدة أن الأردن أصبحت الدولة الأولى في العالم، تقدّم لقاح فيروس كورونا للّاجئين. وقالت المفوضيّة السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، في بيانٍ يوم السبت، إن ريّة الكباسي، وهي عراقية تعيش في مدينة إربِد الشمالية، كانت من أوائل اللاجئين الذين تلقوا اللقاح الأسبوع الماضي.
أشاد فيليبو غراندي، المفوّض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بالسلطات الأردنية لإدراجها اللاجئين في خطتها الوطنية للإستجابة، وحثّ الدول الأخرى على السير في طريق الأردن.
قال غراندي: «أظهرت الأردن مرة أخرى قيادة نموذجيّة وتضامنًا…لقد أدرجت البلاد اللاجئين في الخطّة الوطنيّة للإستجابة الصحية لوباء كورونا، بما في ذلك حملة التطعيم الوطنية، وهذا مثال للحفاظ على سلامة الجميع».
الخطّة الأردنيّة بالأرقام:
تخطّط الأردن لتلقيح ما لا يقلّ عن 20 إلى 25% من سكانها لمواجهة كورونا، بما في ذلك اللاجئين وطالبي اللجوء، الذين يحق لهم تلقي اللقاح مجانًا. تستضيف البلاد 744.795 لاجئاً، منهم أكثر من 650.000 من سوريا، وفق ما ورد في موقع «Middle east eye».
منذ اكتشاف أول حالة كورونا في الأردن، ثبتت إصابة ما لا يقل عن 1928 لاجئًا بفيروس كورونا، يعيشون في المخيمات. تم تطعيم ما لا يقل عن 100 لاجئ منذ بدء البرنامج يوم الأربعاء. كما ظلّت نسبة اللاجئين المصابين بـكورونا منخفضة عند 1.6٪، مقارنة بنسبة 3٪ بين عموم السكان الأردنيين.
سيتم إعطاء الأولويّة للمواطنين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا في المرحلة الأولى من البرنامج. تراجعت معدّلات الإصابة بالفيروس، في الأردن بشكل حاد منذ ذروتها في نوفمبر، عندما أعادت السلطات فرض قيود على التجوّل، ومن ثمّ تم تخفيفها خلال الصيف.
