جان ماري توما-
أنهى دونالد ترامب رئاسته بإلغاء قانونه الخاص، الذي كان يهدف إلى منع موظفي البيت الأبيض من ممارسة الضغط.
بعد فترة وجيزة من توليه منصبه، وقّع ترامب أمرًا تنفيذيًا يمنع المعيَّنين من ممارسة أي ضغط لمدة خمس سنوات والعمل في شركات خارج نطاق البيت الأبيض، بالإضافة إلى حظر مدى الحياة ممارسة الضغط لصالح حكومة أجنبيّة.
كان مطلوبًا من كل شخص عيّنه ترامب التوقيع على تعهّد بالموافقة على تلك القواعد، وفق ما ورد في موقع «بوليتيكو».
لكن في ساعاته الأخيرة في البيت الأبيض، عكس ترامب الأمر وسمح للـ«باب الدوّار» في واشنطن بمواصلة التأرجح. أي حرّر موظّفي ولايته من قيود القاعدة التي سنّها بنفسه.
عندما وقّع ترامب أمره التنفيذي وسط ضجة كبيرة في عام 2017، قال مازحًا إن بعض مساعديه «لن يتمكّنوا من الذهاب إلى العمل» بعد نهاية ولايته. لكن يبدو أن إلغاء الأمر التنفيذي لترامب في اليوم الأخير من توليه المنصب، يمنح بعض موظفيه الراحة بعد أن واجه المعيّنون صعوبة في العثور على وظائف في عاصمة يسيطر عليها الديمقراطيّون.
لم يقدّم البيت الأبيض أي تبرير لعكس الأمر التنفيذي الذي صدر للجمهور.
ترامب ليس الرئيس الأوّل الذي يلغي قاعدة في اللحظة الأخيرة
في الأيام الأخيرة من رئاسته، ألغى بيل كلينتون أمره التنفيذي الذي يمنع من عيّنهم من الدخول في لعبة التأثير لمدة خمس سنوات.
كما ورد أن الرئيس المنتخب جو بايدن لديه خطط لإصدار أمر تنفيذي خاص به يتناول المعايير الأخلاقية في البيت الأبيض، بعد فترة وجيزة من توليه منصبه. من المتوقع أن تكون خطته، وفقًا لصحيفة واشنطن بوست، أكثر صرامة من القواعد الأخلاقية التي تم وضعها خلال إدارتي ترامب وأوباما.
