جان ماري توما-
يخطّط رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن لتوقيع سلسلة من الأوامر والتوجيهات في يومه الثاني في منصبه. سيركّز على مواجهة انتشار فيروس كورونا، وهي خطوات يقول مستشاروه إنها ستبدأ في تعزيز الاختبارات، التطعيمات، الإمدادات والعلاجات.
خطّة بايدن للحدّ من انتشار الوباء
يُعد تسريع الاستجابة الفيدرالية البطيئة لكورونا، أولوية قصوى عند بايدن، وقد وعد بـ100 مليون لقاح في أول 100 يوم له. كما أنّه يدفع الكونغرس للحصول على 1.9 تريليون دولار أخرى كإغاثة، وهي حزمة من شأنها أن تشمل المدفوعات المباشرة للأميركيّين، دعم الشركات الصغيرة، وزيادة ضخمة في تمويل اللقاحات والاختبار، وفق ما ورد في موقع «npr.org».
صرّح جيف زينتس، منسّق خطّة الإستجابة لكورونا، أن بايدن سيحثّ على دفع الاستراتيجية التي طوّرها فريقه، بدءًا من 10 أوامر تنفيذية وتوجيهات.
وتابع زينتس: «سمعتم الأسبوع الماضي أن الرئيس يضع استراتيجية اللقاح الخاصة به». مضيفًا أن بايدن سيقدّم يوم الخميس «خريطة الطريق لتوجيه أميركا للخروج من أزمة الصحة العامة هذه».
أحد الأوامر سيوجّه الوكالات إلى استخدام قانون الإنتاج الدفاع، لمعالجة أوجه القصور الحرجة في 12 فئة من الأنواع اللازمة، لاختبار وعلاج وتطعيم الأشخاص ضدّ كورونا: اللقاحات، كمامات «N95» وملابس الطاقم الطبي المخصص لكورونا، القفازات ومستلزمات الاختبار والمختبر، آلات التحليل، العقاقير العلاجية والمستلزمات الأخرى- وسيعمل على تحفيز إنتاج الأصناف في أميركا.
صرّح تيم مانينغ، أحد أفراد فريق بايدن لمكافحة كورونا: «عند الحاجة سنستخدم قانون الإنتاج الدفاعي للمساعدة في تحقيق المزيد».
تابع مانينغ، النائب السابق لمدير الطوارئ الفيدرالية: «سنقوم بعمليّة جرد كاملة لما لدينا، وما هو مطلوب في جميع أنحاء أميركا، للاستجابة لهذا الوباء وسنقول بكل ما بوسعنا لسد هذه الثغرات».
في السياق نفسه، يخطّط بايدن لتوقيع على مذكّرة لتوجيه وكالة إدارة الطوارئ الفيدرالية (FEMA) لتسديد تكاليف الولايات بهدف توفير إمدادات التطعيم والاختبار، وتكاليف نشر الحرس الوطني المرتبط بالوباء، حسبما صرح المسؤولون.
أوامر وتوجيهات أخرى مخطط لها
– يُطلَب إرتداء الكمامات على الطائرات، الباصات وفي المطارات، ويُطلب من المسافرين إظهار اختبار الـ«PCR» السلبي قبل السفر إلى الولايات المتحدة.
– القيام بالمزيد من الدراسات والتجارب على علاجات كورونا
– إجراء المزيد من البيانات العامة عن الحالات والتطعيمات
– تقديم المزيد من الإرشادات للمدارس حول إعادة فتح أبوابها
– توجيه إدارة السلامة والصحة المهنية (OSHA) لتقديم إرشادات لأماكن العمل
– إنشاء فريق عمل معني بالمساواة الصحية خاص بكورونا، لتقديم توصيات بشأن ضمان معاملة المجتمعات المحرومة التي تضرّرت بشدة من الوباء معاملة أكثر إنصافًا.
