جان ماري توما-
وافق البنك الدولي يوم الخميس على إعادة تخصيص 34 مليون دولار من الأموال لدعم جهود التطعيم في لبنان.
شهد لبنان ارتفاع في معدلات الإصابة اليوميّة ليصل إلى أعلى مستوياته في المنطقة، حيث تم الإبلاغ عن أكثر من 6000 حالة يوم الجمعة الماضية، مما يزيد من الضغوط الاقتصادية والسياسية الناجمة عن الانهيار المالي والانفجار الضخم في مرفأ العاصمة بيروت.
ستوفّر اللقاحات لأكثر من مليوني فرد، والجرعات ستصل إلى لبنان بحلول أوائل فبراير، ومخصّصة للفئات ذات الأولوية مثل العاملين في القطاع الصحي، المعرّضين للخطر، الذين تزيد أعمارهم عن الـ55 عامًا، والعاملين في مجال الأوبئة والمراقبة، وفق ما ورد في موقع «Arab news».
صرّح رئيس مجموعة البنك الدولي ديفيد مالباس في بيانٍ: «أن الوصول العادل، الواسع والسريع إلى لقاحات كورونا أمر بالغ الأهمية لحماية الأرواح ودعم الانتعاش الاقتصادي».
قال البنك الدولي إن قرار الإفراج عن الأموال جاء في أعقاب جهود السلطات اللبنانية، ابتداءً من إنشاء لجنة وطنية للقاحات وصولًا إلى إعداد مشروع الخطة الوطنية لنشر اللقاح (NVDP) بما يتماشى مع توصيات منظمة الصحة العالميّة.
كما يعمل البنك عن كثب مع أكثر من 100 دولة لتمهيد الطريق أمامها لتلقي قروض منخفضة الفائدة وتمويلًا لشراء وتوزيع لقاحات كورونا، كجزء من مبادرة جديدة بقيمة 12 مليار دولار تمت الموافقة عليها في أكتوبر.
السلطات اللبنانيّة تستمرّ بالإقفال التام
المجلس الأعلى للدفاع أقرّ تمديد الإقفال التام حتّى يوم الإثنين الواقع فيه 8/2/2021. ولم يتم تغيير أي من الإجراءات المتّبعة: إقفال المؤسسات والمتاجر، منع الخروج والولوج إلى الشوارع إلّا للمستثنيين من القطاع الصحيّ، العسكري والطبي. والسماح لمتاجر المواد الغذائيّة بفتح أبوابها فقط تبعًا لخدمة التوصيل (ديليفيري)، حتّى الساعة الخامسة من بعد الظهر.
