تقارير

جو بايدن يدقّ ناقوس الخطر

جان ماري توما-

يعتقد الرئيس المنتخب جو بايدن، أنّ أمن الولايات المتّحدة في خطر حقيقي، بسبب عدم تعاون إدارة ترامب في عملية الانتقال الإداريّة.
واتّهم بايدن، الرئيس المنتهية ولايته، دونالد ترامب وفريقه بحجب المعلومات. وشنّ هجومًا قائلًا: «في الوقت الحالي، نحن ببساطة لا نحصل على كل المعلومات التي نحتاجها في المجالات الرئيسية للأمن القومي من الإدارة المنتهية ولايتها. برأيي، هذا يعتبر قلّة مسؤولية».

وبحسب الرئيس المنتخب، فإن المقاومة تعتبر الأقوى في مكتب الميزانية ووزارة الدفاع، وهناك واجه فريقه الانتقالي رفضًا سياسيًا، وفق ما ورد في موقع «لي إيكو» الفرنسي.

هذه التصاريح تعتبر تغييرًا حقيقيًّا في اللهجة، بعد أن لعب معسكر بايدن سياسة التهدئة منذ الإنتخابات.
وأكّد بايدن موضّحًا: «فريقي يحتاج إلى صورة واضحة لقوّاتنا في العالم وعملياتنا لردع أعدائنا. نحن بحاجة إلى رؤية كاملة للتخطيط الجاري بما يخصّ الميزانية في وزارة الدفاع والوكالات الأخرى، من أجل تجنّب أي ارتباك قد يحاول خصومنا استغلاله». أمّا دونالد ترامب فقد رفض ميزانية الدفاع التي صوّت عليها الكونغرس بأغلبية كبيرة.

مخاوف من هجمات إلكترونيّة
أشار جو بايدن أيضًا إلى الهجمات الإلكترونية المستمرّة، التي تستهدف الشركات الأميركية والوكالات الحكوميّة. تحوّلت الشكوك  في الفترة الأخيرة نحو روسيا. وهذه التهديدات، المقلقة للغاية وفقًا للخبراء، تتطلّب تعاونًا مثاليًا بين فرق الانتقال. ومن الواضح أنّ هذا التعاون لم يحدث. وأضاف بايدن: «لقد تعلّمنا هذا العام مدى صعوبة تكلفة عدم الاستعداد».

ومع ذلك، أصرّ الرئيس المنتخب، على أن معظم الوكالات الحكومية تقوم بدورها وأنهم يظهرون تعاونًا «نموذجيًا»، وميّز بايدن الموظفين الإداريين عن القادة السياسيين المرتبطين بدونالد ترامب والذين سيتحمّلون مسؤوليّة المخاطر.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى