فيما تتواصل التحقيقات حول واقعة اقتحام الكابيتول، أدان رجل نفسه بنفسه بعد أن أرسل صورة سيلفي له كان قد التقطها أثناء مشاركته أعمال العنف داخل الكونغرس. ليس هذا فحسب إذ أرسل الرجل صورته إلى زوج شقيقته، الذي يشغل منصب عميل فدرالي مرفقاً إياها بفيديو مصور من داخل الكابيتول وفيه أشخاص يصرخون ويرددون عبارات مناوئة لنانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب. وسلم المتهم نفسه إلى مكتب التحقيقات الفدرالي، معترفا بجريمته. وقد أطلق سراحه لاحقا بكفالة قيمتها 100 ألف دولار وقام بتسليم 3 قطع سلاح كانت بحوزته.
إلى ذلك، ألقت القوات الأمنية القبض على جندي في الجيش الأميركي بتهمة تقديم معلومات لتنظيم داعش الإرهابي بغرض مساعدته في استهداف وقتل جنود أميركيين في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى تنفيذ اعتداء في النصب التذكاري ومتحف ضحايا 11 سبتمبر في نيويورك.
أودري شتراو المدعية العامة أكدت أن الجندي كول بريدجز (20 عام) قد خان قسم الدفاع عن الولايات المتحدة بمحاولة تزويد داعش بنصائح عسكرية تكتيكية لنصب كمين وقتل زملائه في الخدمة في الوقت الذي يضحي فيه الجنود من أجل خدمة البلاد.
وبحسب التحقيقات فإن بريدجز، تواصل في أكتوبر العام الماضي مع أحد عملاء مكتب التحقيقات الفدرالي الذي زعم أنه من المتعاطفين مع تنظيم داعش، وتبين أن ذلك الجندي كان يخطط لعمليات تفجير واعتداء داخل أميركا مثل النصب التذكاري لهجمات 11 سبتمبر في نيويورك. وفي يناير الحالي أرسل بريدجز للمخبر مقطع فيديو له وهو يرتدي سترة واقية وقد وضع أمامه راية داعش السوداء، وبعد أسبوع أرسل له مقطعا يحاكي فيه خطابا دعائيا للتنظيم الإرهابي. وفي حال إدانته قد تصل عقوبته الى السجن 20 عاما.
