كورونا ستعصف بلبنان في منتصف يناير

جان ماري توما-
حذّر وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال حمد حسن يوم الثلاثاء الماضي، من أنّ لبنان سيواجه تصاعدًا في حالات الإصابة بفيروس كورونا بعد موسم الأعياد، وأن الأسوأ سيأتي في منتصف يناير.
وصرّح حسن أنّ «ما يحدث ليس صحيحًا»، في إشارة إلى عدم الإلتزام الشعبي بإجراءات الوقاية خلال فترة أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة. وأكّد أنّ هذا ما «يضعنا في عين العاصفة بعد 10 يناير».
وقال الوزير، الذي نقلت تصريحاته وكالة الأنباء الوطنية التي تديرها الدولة، إنّ الجدل حول الإغلاق الجديد على مستوى البلاد لا معنى له، وتعهّد بمواصلة تنفيذ إجراءات صارمة في البلدات والقرى التي تشهد زيادة في الإصابات. وكرّر أن اللقاحات ستبدأ في الوصول إلى لبنان منتصف شباط.
في غضون ذلك، أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال، حسان دياب أنّ السلطات ستتّخذ قرارًا الأسبوع المقبل بشأن ما إذا كانت ستفرض إغلاقًا عامًا. وقال دياب للصحافيّين «نتّجه نحو الإغلاق إذا زادت حالات الإصابة بفيروس كورونا ولم يكن هناك التزام بالقيود..سنقرّر يوم الاثنين».
شهد لبنان أكثر من 1430 حالة وفاة و 175 ألف إصابة منذ فبراير الماضي. أدى الارتفاع الأخير في عدد الحالات، إلى اختناق الخدمات الطبيّة في البلاد في خضمّ أزمة اقتصادية وماليّة حادة.