جولة بالصور داخل منزل كامالا هاريس الجديد

د. بلقيس دنيازاد عياشي –
قضت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، عطلة نهاية الأسبوع الأولى لها، في قصرها الجديد بالعاصمة واشنطن، بعد أن كانت تقيم رفقة زوجها، دوغ إمهوف، في لوس أنجلوس.
منزلها الجديد تم بناؤه في عام 1824 كمنزل خاص لأول جنرال في الجيش الأميركي، ويتميز بالعديد من المفروشات التاريخية.
تم شراء العقار الذي يسمى «بلير هاوس»، من قبل حكومة الولايات المتحدة في عام 1942 عندما كان فرانكلين دي روزفلت رئيسًا.
المنزل تبلغ مساحته 60600 قدم مربع، وفيه 119 غرفة،منها 14 غرفة نوم و 35 حمامًا، وهو أكبر من البيت الأبيض، كما أن فيه مكتبة ضخمة تضم 1500 كتاب عن تاريخ وثقافة الولايات المتحدة.
مكان مريح
تقول كابريشيا مارشال، الرئيسة السابقة للبروتوكول وعضو مجلس إدارة صندوق منزل بلير لاستعادة المنازل لصحيفة «واشنطن بوست»: «إنه مكان مريح وجميل، هناك الكثير من التاريخ هنا، وهو يروي القصة العظيمة لبلدنا، لقد مر العديد من الرؤساء عبر عتبة الرخام الأسود والأبيض، نعم، إنها تحتوي على الكثير من الأقدام المربعة، لكنها تبدو وكأنها منزل».
يكتمل كل جناح من أجنحة الضيوف البالغ عددها 14 بحمامات كاملة، هناك ثلاث غرف طعام رسمية وغرفتين كبيرتين للمؤتمرات.
عادة ما يتم استخدام المنزل كبيت ضيافة للزوار الأجانب الرسميين للرئيس، ويقيم نائب الرئيس عادة في المرصد البحري، على بعد حوالي ثلاثة أميال، ولكن بعد مغادرة مايك بنس، يخضع العقار لأعمال تجديد.
تطلب خدمة المنزل 18 موظفًا بدوام كامل لإدارة مكان الإقامة الضخم ويتضمن مطبخًا ساخنًا وباردًا مع طاه يشرف على العملية.
أقام بعض الضيوف المشهورين في المنزل أثناء زياراتهم لواشنطن بما في ذلك الملكة إليزابيث الثانية ومارغريت تاتشر وفلاديمير بوتين وجوستين ترودو.
نأخذكم في جولة بالصور داخل المنزل: