الشرق الأوسط

استشهاد فلسطيني حاول طعن جنود صهاينة في الضفة الغربية المحتلة

جريمة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال الصهيوني تضاف إلى سجل جرائمه الحافل ضد الفلسطينيين.
وأكد جيش الاحتلال ووزارة الصحة الفلسطينية استهاد فلسطيني بالرصاص بعدما حاول طعن جنود في الضفة الغربية المحتلة.
وأوضح جيش الاحتلال في بيان أن أحد ضباطه قتل المهاجم بعد «أن رصد جنود صهاينة الذين كانوا في موقع عسكري مهاجما حاول طعن إثنين من جنوده قاما بتأمين المفترق».
وأضاف البيان «أطلق قائد القوات الذي كان في الموقع النار باتجاه المهاجم وقام بتحييده». موضحا أن العملية وقعت جنوب نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
وأكد البيان على «عدم وقوع إصابات» في صفوف الجنود.
من جهتها، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب: «الارتباط المدني الفلسطيني يبلغ وزارة الصحة باستشهاد مواطن لم تعرف هويته بعد، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه».
وأكدت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا)، «استشهاد الفتى عطا الله محمد ريان 17 عاما، من بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت».
واحتلت الصهاينة الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية في العام 1967. ويعيش في الضفة الغربية أكثر من 450 ألف مستوطن صهيوني على أراضي الفلسطينيين البالغ عددهم 2,8 مليون نسمة. وتعتبر المستوطنات غير قانونية بموجب القانون الدولي.
وتشهد الأراضي المحتلة منذ أكتوبر 2015، هجمات أو محاولات هجوم تستهدف الصهاينة، نفذ أغلبها فلسطينيون.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى