
محرر الشؤون الدولية
تفقد قائد القيادة الوسطى في القوات الأميركية الجنرال كينيث ماكينزي ثلاثة مواقع في المنطقة الغربية من السعودية، وقال في حديث مع موقع «ديفينس وان» الأميركي، إن «الجيش الأميركي يستخدم مجموعة من الموانئ والقواعد الجوية في الصحراء الغربية للسعودية، ويطور خيارات عدة، ويعزز حجم الحضور العسكري ونوعيته في المملكة، تحسّباً لأي مواجهة محتملة مع إيران، خصوصاً في ظل تنامي قدراتها العسكرية الصاروخية».
وأضاف أن «الترتيبات الجديدة ستتيح الفرصة للقيادة العسكرية الأميركية بإعادة تموضع آلاف الجنود المتوفرين في دول الخليج وموارد أخرى، من ضمنها القواعد العسكرية في قطر والكويت والإمارات، والمقاتلات الحربية بعيداً عن مرمى الصواريخ الإيرانية».
وفي الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد السابق لـ«فيلق القدس» قاسم سليماني، قال ماكينزي: «نحن مستعدون للدفاع عن أنفسنا والدفاع عن أصدقائنا وحلفائنا في المنطقة، ونحن مستعدون للرد إن اقتضى الأمر، أرى أننا في وضع جيد جداً، وأننا سنكون مستعدين، مهما قرر الإيرانيون وحلفاؤهم أن يفعلوا».
وقف الاستفزازات
على صعيد البرنامج النووي، قالت الرئاسة الفرنسية إن على إيران التوقف عن أي استفزاز والعودة إلى احترام التزاماتها في إطار الاتفاق إن أرادت عودة الولايات المتحدة إليه، وذكر مستشار في قصر الإليزيه: «إن كانوا (الإيرانيون) جديين بشأن المفاوضات، وإن أرادوا التزام جميع الأطراف المعنية بالاتفاق، يجب أن يمتنعوا أولاً عن استفزازات أخرى، وأن يحترموا ثانياً ما توقفت (إيران) عن احترامه، أي التزاماتها».
وفي موقف معاكس، رأت روسيا أن عودة الولايات المتحدة إلى الاتفاق ضرورية لكي تحترمه طهران، وأوضح وزير خارجيتها سيرغي لافروف: «نأمل أن تعود الولايات المتحدة إلى احترام كامل وشامل لتوفير ظروف عودة إيران إلى احترام كل التزاماتها في إطار الاتفاق النووي».
وخلال استقباله نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، في موسكو، قال لافروف إن «من أكثر الموضوعات الملحة اليوم إنقاذ خطة العمل الشاملة المشتركة لتسوية البرنامج النووي الإيراني، ونحن وإيران مهتمون بصدق بالعودة إلى التنفيذ الكامل من قبل جميع الأطراف».
اتهامات تجسُّس
إلى ذلك، كشف الناطق باسم السلطة القضائية في إيران، غلام حسين إسماعيلي أن السلطات اعتقلت إيرانياً يحمل الجنسية الأميركية، ويواجه اتهامات بالتجسس، أثناء محاولته مغادرة البلاد، وأضاف أن المتهم كان مطلق السراح بكفالة، واعتُقل أثناء محاولته مغادرة البلاد، من دون أن يذكر اسم المتهم.
وفي سياق متصل، قال شيوي وانغ، طالب أميركي صيني سُجن في إيران من 2016 إلى 2019 بتهمة التجسس: «على حد علمي، هناك أربعة أميركيين على الأقل في السجن في إيران، وتجب إعادتهم إلى بلادهم قبل أي تخفيف للعقوبات المفروضة على إيران».