كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إيهود باراك عن صورة قديمة تجمعه بالعاهل المغربي محمد السادس، قال إنها جاءت خلال زيارة سرية للرباط قبل 42 عاماً، وكان الملك حينها شاباً صغيراً يبلغ من العمر 15 عاماً.
في تغريدة عبر تويتر، قال باراك إن «صداقة إسرائيل والمغرب بدأت قبل 42 عاماً»، مشيراً إلى أنه خلال الزيارة التي وصفها بـ«السرية» قد أهدى الأمير محمد لعبة كمبيوتر إسرائيلية الصنع، كما قال.
الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين أشار في تغريدة على صورة إيهود باراك إلى أن هذه الصورة التي جمعت العاهل المغربي محمد السادس، وباراك شملت الرئيس الإسرائيلي عازر وايزمان، ووزير الخارجية الإسرائيلي من أصول مغربية دافيد ليفي، فيما لم يحدد تاريخها بالضبط.
من جانبه، أشار مراسل الشؤون الاستخباراتية في «نيويورك تايمز»، رونين بيرغمان، إلى أن العلاقة الاستخباراتية بين المغرب وإسرائيل ممتدة منذ ستينيات القرن الماضي.
بحسب بيرغمان، فإن إسرائيل ساعدت المغرب على اغتيال الزعيم المعارض المهدي بن بركة، بالإضافة إلى دعم المغرب في الحصول على سلاح وجمع معلومات استخباراتية، في المقابل ساعدت الرباط إسرائيل في هجرة يهود المغرب إليها.
والخميس الماضي أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب موافقة المغرب وإسرائيل على إقامة علاقات دبلوماسية كاملة بينهما، فيما أعلنت واشنطن اعترافها بسيادة المغرب على إقليم الصحراء.
والمغرب سيكون الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل، إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقاً إسرائيلياً لافتاً لمنطقة المغرب العربي.
كما سيصبح المغرب رابع دولة عربية توقع اتفاق تطبيع أو توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال عام 2020، بعد توقيع الإمارات والبحرين وإعلان السودان، على الموافقة على التطبيع.
