الشرق الأوسط

الكيان الصهيوني يحذر: الحرب مع إيران قد تطال غزة ولبنان

كوخافي: سنرد بشكل واسع على الصواريخ

كشف رئيس أركان جيش الاحتلال الصهيوني أفيف كوخافي النقاب عن أن الجيش الصهيوني يعدد الخطط العسكرية فيما يتعلق بإيران، وقال أن الحرب مع إيران قد تطال مناطق في غزة ولبنان.
وخلال مؤتمر ينظمه معهد دراسات الأمن القومي في الكيان الصهيوني قال كوخافي: «إذا كان الاتفاق النووي لعام 2015 لا يزال ساريًا، لكانت إيران قادرة على التقدم نحو تطوير قنبلة نتيجة عدم وجود ضوابط ورقابة تمنعها من ذلك». مضيفاً ان «العودة إلى الاتفاق النووي 2015 أو حتى التوصل إلى اتفاق مشابه ومعدل سيكون اتفاقًا سيئًا على المستويين العملي والاستراتيجي. لذا يجب عدم السماح لذلك.. ونظرًا لذلك أصدرت تعليماتي الى الجيش لوضع عدد من الخطط العملياتية بالاضافة الى الخطط القائمة وسنعمل على تطويرها في العام المقبل فيما يتعلق بإيران. قرار تنفيذها يبقى في يد المستوى السياسي بالطبع».

وحذر ​أفيف كوخافي سكان لبنان وقطاع غزة بترك منازلهم حال اندلاع أي حرب جديدة مشيراً إلى أن ذروة العام ستكون في مناورات تحاكي حربًا شاملة تستمر شهرًا، زاعماً إن كل منزل من أصل 5 في جنوب لبنان يحتوي ذخائر وصواريخ مشدداً على أن الكيان الصهيوني سيرد بشكل واسع على الصواريخ التي ستنهال عليهم خلال الحرب المقبلة.

وفيما يتعلق بتموضع إيران العسكري في سوريا أوضح كوخافي أنه لا نية لطهران في ذلك وأكد أن الاحتلال الصهيوني قد قصف أكثر من 500 هدف في دمشق خلال العام الماضي. واعتبر كوخافي أن «إيران لا تعتبر مشكلة للكيان الصهيوني فحسب بل مشكلة دولية، لانها تغذي الارهاب في العالم عامةً وفي الشرق الاوسط خاصة».

وقال: «يشهد تموضع هذا المحور تباطؤ داخل سوريا نتيجة العمليات المتواصلة التي ننفذها مع باقي المؤسسات الأمنية، لكن هذا التموضع لم ينته ولا توجد لدى الإيرانيين النية لوقفه، ولذلك نشاطاتنا ستتواصل والمعركة ما بين الحروب ستتواصل».

وزعم كوخافي انه جيش الاحتلال «سيلتزم بالقانون الدولي وسوف يحذر السكان في لبنان أو في غزة أو في كل منطقة أخرى»، مضيفاً: «سنحذر وسنسمح لهم بالمغادرة وأحذر الان السكان في لبنان أو في غزة من انه مع بدء التوتر سنسمح لكم بمغادرة المناطق التي تعرفون انها مكتظة بالصواريخ، وفي ضوء ذلك ستشهد هذه المناطق هجمات مكثفة من قبلنا».

وأضاف «هذه مناسبة لا بل واجب أن أذكر مواطني الكيان الصهيوني وبشكل واضح أنه في الحرب سيسقط هنا كثير من الصواريخ ولن يكون الأمر سهلًا البتة. في وجه هذا التهديد ردنا سيتمثل في هجوم واسع جدًا سواء أكان في المناطق المفتوحة، أو بالقرب أو داخل المباني التي تحتوي على وسائل قتالية وصواريخ».

وتابع كوخافي «مهاجمة قاذفة صواريخ واحدة، داخل غرفة أو بالقرب من بيت مأهول، كفيلة بمنع وإلحاق الأذى بمبنى سكني في الاراضي المحتلة وبالتالي من إصابة وأذية عشرات الأشخاص. واجبنا مهاجمة هذه القاذفة، واجبنا حماية مواطني الدولة وواجبنا مهاجمة جميع القاذفات وكل الصواريخ التي سنرصدها في تلك المناطق».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى