الكيان الصهيوني يحذر: الحرب مع إيران قد تطال غزة ولبنان
كوخافي: سنرد بشكل واسع على الصواريخ

وحذر أفيف كوخافي سكان لبنان وقطاع غزة بترك منازلهم حال اندلاع أي حرب جديدة مشيراً إلى أن ذروة العام ستكون في مناورات تحاكي حربًا شاملة تستمر شهرًا، زاعماً إن كل منزل من أصل 5 في جنوب لبنان يحتوي ذخائر وصواريخ مشدداً على أن الكيان الصهيوني سيرد بشكل واسع على الصواريخ التي ستنهال عليهم خلال الحرب المقبلة.
وفيما يتعلق بتموضع إيران العسكري في سوريا أوضح كوخافي أنه لا نية لطهران في ذلك وأكد أن الاحتلال الصهيوني قد قصف أكثر من 500 هدف في دمشق خلال العام الماضي. واعتبر كوخافي أن «إيران لا تعتبر مشكلة للكيان الصهيوني فحسب بل مشكلة دولية، لانها تغذي الارهاب في العالم عامةً وفي الشرق الاوسط خاصة».
وقال: «يشهد تموضع هذا المحور تباطؤ داخل سوريا نتيجة العمليات المتواصلة التي ننفذها مع باقي المؤسسات الأمنية، لكن هذا التموضع لم ينته ولا توجد لدى الإيرانيين النية لوقفه، ولذلك نشاطاتنا ستتواصل والمعركة ما بين الحروب ستتواصل».
وزعم كوخافي انه جيش الاحتلال «سيلتزم بالقانون الدولي وسوف يحذر السكان في لبنان أو في غزة أو في كل منطقة أخرى»، مضيفاً: «سنحذر وسنسمح لهم بالمغادرة وأحذر الان السكان في لبنان أو في غزة من انه مع بدء التوتر سنسمح لكم بمغادرة المناطق التي تعرفون انها مكتظة بالصواريخ، وفي ضوء ذلك ستشهد هذه المناطق هجمات مكثفة من قبلنا».
وأضاف «هذه مناسبة لا بل واجب أن أذكر مواطني الكيان الصهيوني وبشكل واضح أنه في الحرب سيسقط هنا كثير من الصواريخ ولن يكون الأمر سهلًا البتة. في وجه هذا التهديد ردنا سيتمثل في هجوم واسع جدًا سواء أكان في المناطق المفتوحة، أو بالقرب أو داخل المباني التي تحتوي على وسائل قتالية وصواريخ».
وتابع كوخافي «مهاجمة قاذفة صواريخ واحدة، داخل غرفة أو بالقرب من بيت مأهول، كفيلة بمنع وإلحاق الأذى بمبنى سكني في الاراضي المحتلة وبالتالي من إصابة وأذية عشرات الأشخاص. واجبنا مهاجمة هذه القاذفة، واجبنا حماية مواطني الدولة وواجبنا مهاجمة جميع القاذفات وكل الصواريخ التي سنرصدها في تلك المناطق».