تقارير

دراسة: وسائل التواصل تدمر الصحة العقلية للمراهقين

نورسين مجد –

«لماذا هي أو هو، ولست أنا، بماذا هي أو هو أفضل مني، أريد أن أكون مثلها أو مثله».. أسئلة تتراود في ذهن أغلب مدمني وسائل التواصل الاجتماعي وجعلتهم رهائن لدى هواتفهم، فهم متعلقون بها لدرجة الجنون.

الصحة العقلية 

توصلت دراسة جديدة، وفق ما أشارت إليه صحيفة «الديلي ميل» البريطانية، إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تسبب انخفاضًا حادًا في الصحة العقلية للمراهقين، مما تسبب في أكبر قدر من الضرر لثقة الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و 17 عامًا في أنفسهن.

وأشارت الدراسة في تقرير إلى أن الوباء أدى إلى زيادة مشاكل الصحة العقلية، حيث ارتفع عدد الشباب المصابين بمرض عقلي محتمل من واحد من كل تسعة في عام 2017 إلى واحد من كل ستة.

عوامل مؤثرة

وتم ربط الصحة النفسية والعافية بعدد من العوامل في البحث، بما في ذلك دخل الأسرة، وتكرار ممارسة الرياضة، وسوء صحة الأم.

في حين أن احترام الذات والرفاهية متماثلان تقريبًا للبنين والبنات في نهاية المدرسة الابتدائية، فإن سعادتهم المبلغ عنها انخفضت بحلول سن 14 عامًا، مع استمرار انخفاض احترام الذات بين الشباب في أواخر سن المراهقة.

ووجدت أيضًا أن الاستخدام المكثف لوسائل التواصل الاجتماعي، كان مرتبطًا بانخفاض مستوى الرفاهية واحترام الذات لدى الفتيات اللواتي تتراوح أعمارهن بين 14 و 17 عامًا، ورفاهية أسوأ للأولاد البالغين 14 عامًا.

وهنا دعا جوناثان تاونسند، الرئيس التنفيذي لصندوق برنس في المملكة المتحدة، إلى اتخاذ إجراء سريع لمنع ندوب مستقبل هذا الجيل.

توصيات ونصائح

وقدم التقرير العديد من التوصيات، بما في ذلك حزمة ما بعد الجائحة بقيمة 650 مليون جنيه إسترليني للمدارس لتمويل الرفاهية، بما يتناسب مع التمويل الأكاديمي للحاق بالركب.

كما دعا إلى زيادة تدريس الصحة العقلية، ونشر خطة لطرح فترات انتظار مدتها أربعة أسابيع للحصول على رعاية صحية نفسية متخصصة، وضمان مشاركة جميع الشباب في النشاط البدني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى