محمد مجيد الأحوازي –
كشفت قناة بي بي سي الفارسية، عن مصادرة شحنة تبلغ مليوني برميل من النفط ربما تكون قادمة من إيران.
ووفقاً لمصادر «بي بي سي الفارسية»، صدر أمر حجز ناقلة النفط التي تحمل شحنة النفط الإيرانية في آخر أيام إدارة ترامب، وقبل وصول إدارة بايدن إلى السلطة.
وتحمل هذه الناقلة علم ليبيريا بملكية شركة يونانية، وأمرت وزارة العدل الأميركية بمصادرة شحنة النفط، والناقلة التي تحمل النفط الإيراني في طريقها حاليًا إلى المياه الأميركية.
وقالت الشركة المالكة للناقلة اليونانية «إنها اعتقدت في البداية أن شحنة النفط تخص العراق، لكنها أثارت القضية مع المسؤولين الأميركيين، بعد أن أدركت إمكانية وجود شحنة غير مقصودة من النفط الإيراني».
واستخدمت ايران طرقاً ملتوية للالتفاف على العقوبات الأميركية، من بينها تصدير النفط الإيراني عبر الشركات العراقية، لتجاوز العقوبات الأميركية على إيران.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن، «إنه إذا أوفت إيران بالتزاماتها بموجب ما يسمى بالاتفاق النووي، فستعود الولايات المتحدة إلى الاتفاق مع إيران، وتفي بالتزاماتها تجاهها ضمن الاتفاق النووي».
وربما تتغير مواقف بعض مشتري النفط الإيراني المهرب، مع نهاية ولاية ترامب المتشدده في فرض العقوبات على إيران، وقد تشهد مبيعات النفط الإيراني مستويات قياسية جديدة مقارنة بالسنوات الماضية.
وانخفضت صادرات النفط الإيراني بشكل حاد، بعد أن انسحبت إدارة ترامب من الاتفاق النووي في عام 2018، وفرضت عقوبات مشددة على إيران.
بينما أعلن مسؤولو إدارة ترامب هذا الصيف أنهم احتجزوا أربع ناقلات نفط تحمل شحنات وقود إلى فنزويلا، بزعم انتهاك العقوبات الأميركية.
