30 قتيلاً من النظام السوري في كمين لـ«داعش» بدير الزور

قتل 30 عنصرا من قوات النظام السوري وأصيب 15 آخرون، بهجوم استهدف ثلاث حافلات عسكرية على طريق حمص- دير الزور، وفقاً لما أعلنه المرصد السوري لحقح الانسان، ومصادر حقوقية سورية أخرى لفتت إلى أن بعض المصابين في حالة حرجة.
وبينت المصادر أن تنظيم داعش الإرهابي، تبنى العملية، كاشفةً أن عدد ضحايا النظام جراء المواجهات مع التنظيم الإرهابي خلال الأشهر الأخيرة ارتفع إلى 1214 قتيلا من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، بينهم جنسيات سورية وغير سورية.
كما بينت المصادر أن الجنود القتلى من مرتبات الفرقة الرابعة، التابعة لماهر الأسد شقيق الرئيس بشار الأسد، لافتةً إلى أن الهجمات خلال الأشهر الأخيرة، طالت عدداً من الجنود الروس في سوريا.
المرصد ذكر أن الكمين استهدف ثلاث حافلات عسكرية كانت تقل جنوداً لقضاء عطلة رأس السنة في منازلهم في بادية الشولا على طريق حمص-دير الزور. في حين أوردت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن حافلة تعرضت «لهجوم إرهابي» أسفر عن مقتل «25 مواطنا» وإصابة 13 آخرين.
يذكر أن هجمات تنظيم داعش في سوريا قد تصاعدت خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة، لا سيما في البادية السورية وبالقرب من الحدود مع العراق، وسط تعزيزات عسكرية روسية في المنطقة.
وكان مسؤول مكافحة الإرهاب التابع للأمم المتحدة، فلاديمير فورونكوف، كشف قبل أشهر، أن أكثر من 10 آلاف من مقاتليّ تنظيم «داعش» ما يزالون نشطين في العراق وسوريا بعد عامين من هزيمة التنظيم، مشيراً إلى أن هجماتهم زادت بشكل كبير هذا العام.