الاحتلال يهدم مسجداً قيد الإنشاء في الضفة الغربية المحتلة

في جريمة جديدة من جرائم الكيان الصهيوني العنصرية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين،هدمت قوات الاحتلال أمس مسجدًا قيد الإنشاء في الضفة الغربية.
وأوضح منسق اللجان الوطنية والشعبية في الخليل راتب الجبور، أن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة «أم قصة» في بادية يطا جنوب الخليل، فجر اليوم وهدمت مسجد «أم قصة» وهو قيد الإنشاء، وردمت بئر مياه في المسجد، وخربت شبكة التمديدات الواصلة منه إلى مدرسة «أم قصة» المخطرة بالهدم والإزالة، وخلال ذلك حاول الأهالي التصدي لقوات الاحتلال ومنعهم من عملية الهدم لكن تلك القوات أبعدتهم عن المكان.
واستنكر وكيل وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية حسام أبو الرب، هدم مسجد «أم قصة»، معتبراً أن هذا الاعتداء العنصري يضاف إلى قائمة الجرائم الصهيونية بحق المقدسات.
وشدد أبو الرب على أن هدم المساجد يدل بشكل واضح على الهمجية التي وصلت اليها آلة التحريض الصهيونية العنصرية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين، وأن هذه الجريمة اعتداء صارخ على المسلمين ومشاعرهم، إذ «لم تعد هناك أماكن عبادة آمنة في ظل الاعتداءات والجرائم التي تتعرض لها من قبل الاحتلال وقطعان مستوطنيه».
وفي سياق الاعتقالات اليومية للفلسطينيين، أعتقلت قوات الاحتلال 15 فلسطينيًا على الأقل، خلال مداهمات واقتحامات في مناطق متفرقة من الضفة، بينهم أسرى محررون وأطفال، فيما تحدثت مصادر عن اعتقال 6 فلسطينيين آخرين.
وفيما يتعلق بالانتخابات الرئاسة الفلسطينية المقرر إجراؤها في يوليو المقبل،كشفت مصادر عن نية عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، الأسير مروان البرغوثي، الترشح لانتخابات الرئاسة.
ويأتي ذلك بعد ساعات من تأكيد أمين سر اللجنة المركزية للحركة جبريل الرجوب، في لقاء مع تلفزيون فلسطين، أنّه سيشرف على إجراء مشاورات مع عضوي اللجنة المركزية الأسيرين مروان البرغوثي وكريم يونس، والاستماع لرأيهما بشأن الانتخابات القادمة.