تحذيرات جديدة من تعيين «مالي» مبعوثاً خاصاً لدى إيران
أكدت أنه يهدم إرث ترامب.. وأنه دليل شؤم

موجة جديدة من التحذيرات عادت لتنبّه من خطورة تعيين روبرت مالي مبعوثاً خاصاً لدى إيران، حيث يتهمه جمهوريون بالتساهل مع النظام الإيراني.
صحيفة إسرائيل هيوم العبرية ذكرت: «القول إن مالي دبلوماسي نيته حماية أمن إسرائيل هو مجرد كلام في أحسن الأحوال، فقد عارض المبادئ الاثني عشر التي قدمها وزير الخارجية مايك بومبيو كشرط لرفع العقوبات عن إيران، ما يجعله بجدارة الشخص الذي يريد القضاء على إرث ترامب في الشرق الأوسط»، مردفة: «موضوع التهديد الصاروخي للجبهة الداخلية لا يحظى باهتمام من مالي».
رئيس «الحزب التقدمي الاشتراكي» اللبناني وليد جنبلاط، دخل على الخط، معتبراً أن «تعيين مالي هو دليل شؤم، لقد خبرت هؤلاء المثقفين كيف تخلوا عن الثورة السورية في بداياتها»، مردفاً: «أخطر شيء هم هؤلاء المثقفون الذين يعملون لدى مراكز الدراسات التي تحلل وتنتهي باستنتاجات على حساب الشعوب».
ورغم أنه لن يحتاج إلى موافقة مجلس الشيوخ لتوليه المنصب، بدأت الاشتباكات حول التعيين المحتمل لمالي تظهر، الأسبوع الماضي، عندما ذكر موقع «جيويش إنسايدر» لأول مرة أنه كان مرشحا أساسيا للمنصب.
ثم انتقد السناتور توم كوتون (جمهوري) في افتتاحية «بلومبيرغ نيوز» مالي، قائلاً: «إنه لأمر مزعج للغاية أن يفكر الرئيس بايدن في تعيين روبرت مالي لتوجيه السياسة الإيرانية، مالي لديه سجل حافل من التعاطف مع النظام الإيراني والعداء لإسرائيل، لن يصدق آيات الله حظهم إذا تم اختياره».
وأشارت «بوليتيكو» إلى أن كلا من جو ويلسون (جمهوري من ساوث كارولينا) وغريك ستيوبي (جمهوري من فلوريدا) يتبنيان رأي كوتون.
ومالي هو المدير السابق للشرق الأوسط في مجلس الأمن القومي في عهد الرئيسين السابقين بيل كلينتون وباراك أوباما، كما أنه يعتبر أحد عرابي الاتفاق النووي الإيراني في عهد أوباما.