أخبار اليوم

الهند تبحث عن «أصابع إيرانية» بالانفجار قرب سفارة الكيان الصهيوني

رسالة تتحدث عن سليماني وزاده في محيط الحادث

أعلنت جماعة مجهولة غير معروفة حتى الآن مسؤوليتها عن الانفجار الذي دوَّى الجمعة أمام سفارة الكيان الصهيوني في العاصمة الهندية نيودلهي من دون وقوع إصابات.
وزعمت الجماعة المدعوة «جيش الهند» في بيان تم توزيعه عبر تطبيق «تليغرام» أن «جنودها» تمكنوا من التسلُّل إلى منطقة شديدة الحراسة في العاصمة لتنفيذ هجوم بواسطة عبوة ناسفة، مهددة بشن المزيد في أكبر مدن الهند.
ونقلت قناة انديا توداي عن مصدر في الأجهزة المعنية بالتحقيق في الموضوع قوله إنها لن تثق بهذه الادعاءات ما لم يتم العثور على أدلة على وقوف الجماعة وراء الهجوم، مشيراً إلى أن المحققين يشتبهون في أن بيان «جيش الهند» ليس سوى محاولة لتضليلهم.
ويفحص المحققون ــ حسب القناة ــ آثار العبوة التي تم العثور عليها في موقع الانفجار، وخلصوا إلى أن القنبلة كانت موقوتة ونفذ الانفجار على الأرجح باستخدام مادة رباعي نترات خماسي ايريثريتول (بيتين).
من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الهندية أن الشرطة تلقت مقطع فيديو من إحدى كاميرات المراقبة يوثق لحظة وصول شخصين بسيارة أجرة إلى محيط السفارة والتحقيق جارٍ للتأكد مما إذا كانت لديهما علاقة بالهجوم.
كما أفادت الوكالة بأن الشرطة طلبت البيانات من المكتب الإقليمي لتسجيل الأجانب عن جميع الإيرانيين، بمن فيهم المقيمون في دول أخرى، الذين وصلوا العاصمة خلال الشهر الأخير.
بدورها، أكدت مصادر شرطية لصحيفة «تايمز او انديا» أن المحققين عثروا في محيط السفارة على رسالة داخل طرد وتتكون من صفحة ونصف مكتوبة باليد بطريقة عشوائية وتنص على أن الانفجار نُفذ ضمن إطار الانتقام من اغتيال قائد «فيلق القدس» الإيراني قاسم سليماني والعالم النووي البارز محسن فخري زاده. وأكدت مصادر هندية للصحيفة أن محققين من الكيان الصهيوني متخصصين بقضايا مكافحة الإرهاب، سيصلون إلى نيودلهي قريباً، لمساعدة الوكالات الهندية في التحقيق.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى