أخبار اليوم

هل جنّدت موسكو ترامب قبل 40 عاماً؟

في تأكيد لشكوك واشنطن حول علاقة روسيا بالتأثير على نتائج انتخابات 2016 الرئاسية ودعم دونالد ترامب، كشف عميل سابق في جهاز الاستخبارات الروسي أن موسكو استثمرت فيه على مدى 40 عاماً، وقد أثبت استعداده لترديد الدعاية الروسية المعادية للغرب.

يوري شفيتس (67 عاماً) العميل في الاستخبارات الروسية (كي جي بي)، قال في أحد تصريحاته لصحيفة الغارديان البريطانية: «هذا مثال على الحالات التي يتم فيها تجنيد الأشخاص عندما يكونون مجرد طلاب، ثم يرتقون إلى مناصب مهمة. شيء من هذا القبيل حدث مع ترامب». ووفقاً للصحيفة عمل شفيتس متخفياً كمراسل في واشنطن خلال ثمانينيات القرن الماضي.

وتقول الصحيفة إن روسيا بدأت تهتم بترامب عام 1977، عندما تزوج عارضة الأزياء التشيكية إيفانا زيلنيشكوفا، ووضع تحت المراقبة بالتعاون مع الاستخبارات السوفيتية. وبعد 3 سنوات، افتتح ترامب فندق غراند حياة نيويورك واشترى 200 جهاز تلفزيون من شركة «جوي لود» للأجهزة الإلكترونية المملوك نصفها للمهاجر السوفيتي الأصل سيمون كيسلين، الذي تربطه علاقة بالاستخبارات السوفيتية، ونصح «كي جي بي» بالاستثمار في ترامب كونه رجل أعمال أميركياً صاعداً. وخلال عام 1987، التقى ترامب بعملاء الاستخبارات الروسية الذين زودوه بوجهة نظر «كي جي بي»، وأطروا عليه وحثوه على دخول معترك السياسة وأقنعوه بضرورة الترشح لرئاسة الولايات المتحدة.

وبعد فترة وجيزة، ترشح ترامب فعلاً، ونشر عن قضايا تتعلق بالسياسة الخارجية الأميركية، وقدّم الآراء غير التقليدية حول الحرب الباردة، واتهم اليابان باستغلال الولايات المتحدة، كما شكك في جدوى مشاركة الولايات المتحدة في حلف شمال الأطلسي (الناتو). تصريحات أثارت دهشة روسيا وترحيبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى