الشرق الأوسط
وفاة السياسي اللبناني البارز ميشال المر متأثراً بإصابته بفيروس كورونا

استفاق اللبنانيون اليوم على نبأ وفاة النائب ميشال المر «90 عاماً» الذي أصيب بفيروس كورونا المستجد قبل أكثر من شهر وشفي منه، لكنّ جسده لم يُسعفه لتحمّل مضاعفات ما بعد الفيروس، وبوفاته خسر لبنان قامة سياسية كبيرة، ورجلاً طَبعَ عميقاً في المشهد السياسي لسنوات طويلة حيث أمضى أكثر من ستين سنة منها في الحياة الوطنية والسياسية والاقتصادية وخدمة الناس.
والنائب ميشال المر شغل مناصب حكومية عدة بينها منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لسنوات.
درس الرئيس المر في مدرسة الآباء اليسوعيين، وبعدها في جامعة القديس يوسف ونال منها عام 1955 شهادة في الهندسة المدنية. سافر بعد تخرجه إلى عدد من دول الشرق الاوسط وافريقيا وأسّس فيها شركات أشغال عامة حققت نجاحًا واسعًا.
ترشّح للمرة الأولى في الانتخابات النيابية لدورة عام 1960ثم عام 1964. وفي دورة عام 1968 انتخب عن دائرة المتن ضمن لائحة الحلف الثلاثي.
بعد اتفاق الطائف عُيّن نائبًا عن مقعد الروم الأرثوذكس في عاليه، وفاز بعدها في انتخابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2005 و2009، وخلال دوره عام 1992 ترأّس كتلة نيابية مكوّنة من عشرة نوّاب، وفي دورة عامي 1996 و2000 ترأّس كتله من سبعة نواب.
حمل طوال مشواره السياسي حقائب وزارية متعددة مع تولّيه منصبي نائب رئيس مجلس النواب والوزراء، ورئيس السن في مجلس النواب. وعين رئيساً لـ 114 لجنة وزارية ذات طابع مالي واقتصادي ومعيشي، وعضواً في هيئة الحوار الوطني.
والمر متزوج من السيدة سيلفي أبوجودة عام 1957 ولهما ثلاثة ابناء هم الوزير السابق الياس المر الذي تعرض لمحاولة اغتيال عام 2005 وهو رئيس مؤسسة الانتربول، وميرنا المر أبو شرف رئيسة اتحاد بلديات المتن، والسيدة لانا المر غاريوس.
وتوالت المواقف والتغريدات ناعية «دولة الرئيس»، وفي السياق قال رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل عبر «تويتر»: «غاب ميشال المر الذي طبع الحياة السياسية. اختلفنا معه في زمن الوصاية وتفاهمنا بعد انتهائها. انتخابيًا تحالفنا وافترقنا ولكننا قدّرنا دائماً محبة الناس له».
من جهته كتب النائب فريد الخازن عبر «تويتر»: دولة الرئيس ميشال المرّ رجلٌ في زمن الرجال وبعد أفول ذلك الزمن بقيَ وحده شامخاً كجبل الأرز.
اما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية فقال عبر «تويتر»: «ميشال المر كان خصما شريفاً حين يخاصم وصديقاً عزيزاً وكم نفتخر بصداقته. خسره اليوم المتن وكل لبنان».
والنائب ميشال المر شغل مناصب حكومية عدة بينها منصب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية لسنوات.
درس الرئيس المر في مدرسة الآباء اليسوعيين، وبعدها في جامعة القديس يوسف ونال منها عام 1955 شهادة في الهندسة المدنية. سافر بعد تخرجه إلى عدد من دول الشرق الاوسط وافريقيا وأسّس فيها شركات أشغال عامة حققت نجاحًا واسعًا.
ترشّح للمرة الأولى في الانتخابات النيابية لدورة عام 1960ثم عام 1964. وفي دورة عام 1968 انتخب عن دائرة المتن ضمن لائحة الحلف الثلاثي.
بعد اتفاق الطائف عُيّن نائبًا عن مقعد الروم الأرثوذكس في عاليه، وفاز بعدها في انتخابات أعوام 1992 و1996 و2000 و2005 و2009، وخلال دوره عام 1992 ترأّس كتلة نيابية مكوّنة من عشرة نوّاب، وفي دورة عامي 1996 و2000 ترأّس كتله من سبعة نواب.
حمل طوال مشواره السياسي حقائب وزارية متعددة مع تولّيه منصبي نائب رئيس مجلس النواب والوزراء، ورئيس السن في مجلس النواب. وعين رئيساً لـ 114 لجنة وزارية ذات طابع مالي واقتصادي ومعيشي، وعضواً في هيئة الحوار الوطني.
والمر متزوج من السيدة سيلفي أبوجودة عام 1957 ولهما ثلاثة ابناء هم الوزير السابق الياس المر الذي تعرض لمحاولة اغتيال عام 2005 وهو رئيس مؤسسة الانتربول، وميرنا المر أبو شرف رئيسة اتحاد بلديات المتن، والسيدة لانا المر غاريوس.
وتوالت المواقف والتغريدات ناعية «دولة الرئيس»، وفي السياق قال رئيس تكتل لبنان القوي النائب جبران باسيل عبر «تويتر»: «غاب ميشال المر الذي طبع الحياة السياسية. اختلفنا معه في زمن الوصاية وتفاهمنا بعد انتهائها. انتخابيًا تحالفنا وافترقنا ولكننا قدّرنا دائماً محبة الناس له».
من جهته كتب النائب فريد الخازن عبر «تويتر»: دولة الرئيس ميشال المرّ رجلٌ في زمن الرجال وبعد أفول ذلك الزمن بقيَ وحده شامخاً كجبل الأرز.
اما رئيس تيار المردة سليمان فرنجية فقال عبر «تويتر»: «ميشال المر كان خصما شريفاً حين يخاصم وصديقاً عزيزاً وكم نفتخر بصداقته. خسره اليوم المتن وكل لبنان».