قال المتحدث باسم الحزب الحاكم في ميانمار، إن قوات الأمن اعتقلت زعيمة ميانمار أونج سان سوكي، و الرئيس ومسؤولين كبار آخرين في مداهمة في الصباح الباكر، مما أثار مخاوف من وقوع انقلاب في الدولة الواقعة في جنوب شرق آسيا.
وأثارت تصريحات قائد جيش ميانمار قلق سفارات أكثر من عشر دول إضافة إلى الأمم المتحدة، حول إبطال الدستور، في حين دعت أحزاب سياسية بورمية صغيرة إلى تسوية بين حزب أونغ سان سو تشي الرابطة الوطنية للديمقراطية والجيش.
ومنذ بضعة ساعات انتقد جيش ميانمار السفارات الأجنبية على إبدائها مخاوف تجاه التطورات في البلاد، حيث ألقت تهديدات الجيش والمخاوف من حدوث انقلاب بظلالها على الافتتاح المقرر للبرلمان.
وحثت دول غربية، بما في ذلك الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الجمعة، الجيش على «الالتزام بالمعايير الديمقراطية» وأبدت اعتراضها على «أي محاولة لتغيير نتائج الانتخابات أو إعاقة التحول الديمقراطي في ميانمار».
يذكر أن جيش ميانمار هدد قبل أيام «باتخاذ إجراء» حيال انتخابات العام الماضي، والتي أسفرت عن فوز ساحق للحزب الحاكم بقيادة أونغ سان سو كي، قائلا إنها كانت «مزورة».
