تقارير

البنتاغون يتخلّص من اللجان الإستشاريّة الحليفة لترامب

جان ماري توما-

في مذكّرة إلى رؤساء الإدارات والقيادات، أعلن وزير الدفاع الجديد، لويد أوستن، أنّه سيتمّ مراجعة 42 مجلسًا استشاريًا مكلّفًا بتقديم المشورة الخارجية إلى البنتاغون في مجالات مختلفة.

الهدف؟
يريد الوزير في إدارة جو بايدن، تحديد ما إذا كانت تجلب هذه اللجان «فوائد ملموسة» للوزارة.
يأتي هذا التحقيق في وقت عيّن فيه دونالد ترامب، في الأيام الأخيرة من ولايته، العشرات من مؤيّديه في هذه اللجان. وقال وزير الدفاع إنه سيتم فصل مئات الخبراء وتعليق أنشطة اللجان حتى يونيو. وسيبدأ فصل معظم الخبراء اعتبارًا من 16 فبراير، وفق ما ورد في موقع «لي إيكو» الفرنسي.

ترامب وزّع رجاله قبل المغادرة
بعد فترة وجيزة من انتخابات نوفمبر، طردت إدارة ترامب الدبلوماسيّين السابقين هنري كيسنغر ومادلين أولبرايت من مجلس سياسة الدفاع، المكلّفين بالمساعدة في تشكيل استراتيجية الدفاع الأميركيّة. تم استبدالهما بالمرشّح الجمهوري السابق نيوت غينغريتش، الذي يُعتبر من الصقور، والجنرال السابق أنطوني تاتا، الذي أصبح معلّقًا على قناة فوكس نيوز واشتهر بتغريداته المعادية للإسلام. كما تم تعيين كوري ليفاندوفسكي وديفيد بوسي، المسؤولين عن الحملة الانتخابية لدونالد ترامب، في مجلس أعمال الدفاع، الذي من المفترض أن يعطي رأيًا مستقلًا بشأن العقود الرئيسية التي تخصّصها البنتاغون.

وصرّح المتحدث باسم البنتاغون، جون كيربي، «من المؤكد أن النشاط المزدحم والسريع الذي حدث، لتشكيل العديد من هذه اللجان بين نوفمبر ويناير، أثار قلق الوزير بشدة وساعده بالتأكيد على اتخاذ هذا القرار». لا يتقاضى الخبراء المشاركون في هذه اللجان أجرًا، لكن الوظيفة مرموقة ويمكن أن توصلهم إلى معلومات مهمة.

في نهاية تقييم هذه اللجان، سيقرّر وزير الدفاع، لويد أوستن، عدد اللجان التي يرغب في الاحتفاظ بها. وبعد ذلك سيعيّن خبراء جدد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى