قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس إن الولايات المتحدة لم تلعب أي دور في محاولة الانقلاب في تركيا عام 2016 وإن واشنطن أدانت محاولة الانقلاب فور حدوثها.
وأضاف برايس في بيان أن تصريحات مسؤول تركي كبير بما يناقض ذلك خاطئة كليا.
واعتبر برايس أن تلك التصريحات والادعاءات غير المثبتة وغير المسؤولة عن مسؤولية الولايات المتحدة عن أحداث في تركيا لا تتفق مع وضع تركيا كحليف في الناتو وكشريك استراتيجي للولايات المتحدة.
وفي تقرير نشرته صحيفة «حريت» المحلية، اتهم وزير الداخلية التركي، سليمان سويلو، الولايات المتحدة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، والتي ألقت أنقرة اللوم بشأنها على الداعية الإسلامي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن، بحسب ما نقلت وكالة رويترز.
وأكد سويلو في تصريحاته حينها أن الولايات المتحدة «أدارت محاولة الانقلاب» التي نفذتها شبكة تتبع للمعارض غولن.
وقال الوزير التركي «من الواضح جليا أن الولايات المتحدة (تقف) خلف (أحداث) 15 يوليو. وأن منظمة غولن الإرهابية هي من نفذها بناء على أوامرهم».
