الشرق الأوسط

الحكومة اليمنية: خبراء إيرانيون أعدوا لاستهداف مطار عدن

بصواريخ موجهة وليس قذائف هاون

في أول اجتماع لها غداة الهجوم على مطار عدن، تعهّدت الحكومة اليمنية برئاسة الدكتور معين عبدالملك العمل على «إعادة الاستقرار» للبلد الغارق في الحرب.
وأكد عبدالملك أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن «ميليشيات الحوثي» هي من يقف وراء الحادث «الإجرامي»، وأضاف أن الحديث الآن عن قذائف هاون أو متفجرات أصبح من الماضي ومن الواضح أنها صواريخ موجهة.
وأشار إلى أن معلومات استخباراتية وأمنية أوضحت أن هناك خبراء إيرانيين كانوا يعدون لمثل هذه الأعمال خلال الأشهر الماضية.
وشدد عبدالملك، على ضرورة أن تتعدى إدانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي مجرد الاستنكار، إلى الإشارة لمن ارتكب هذا الهجوم الإرهابي بوضوح ودون مواربة. وقال: «المجتمع الدولي لا يزال يناقش تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية، أما بالنسبة لنا نحن في اليمن فالأمر واضح وأفعال وجرائم هذه الميليشيات تثبت أنها تنظيم إرهابي».

ورداً على الهجمات التي استهدفت مطار مدينة عدن تزامناً مع وصول أعضاء الحكومة اليمنية الجديدة، قصفت طائرات تحالف دعم الشرعية في اليمن، أهدافا في العاصمة اليمنية صنعاء الواقعة تحت سيطرة الحوثيين.
وقد استهدفت ضربات التحالف تحصينات عسكرية في مطار صنعاء ومواقع عدة أخرى للميليشيات الحوثية في المدينة وحولها.
وقال التحالف في بيان إنه أسقط طائرة مسيرة مفخخة أطلقها الحوثيون حاولت استهداف قصر المعاشيق الاربعاء.
وأضاف البيان «قيادة القوات المشتركة للتحالف تدين وتستنكر الهجوم الإرهابي الجبان الذي وقع بمطار عدن، كما أن هذه المحاولة الإرهابية البائسة لاستهداف قصر المعاشيق تؤكد مسؤولية الميليشيا الحوثية الإرهابية عن الاعتداء الإرهابي الجبان على مطار عدن الدولي أثناء وصول دولة رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة اليمنية».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى