الشرق الأوسط

نجاد يطالب بايدن بتغيير سياسة أميركا تجاه إيران

محمد مجيد الأحوازي –

وجه الرئيس الإيراني الأسبق محمود أحمدي نجاد رسالة إلى الرئيس الأميركي جو بايدن، مطالباً إياه بتغيير سياسات الولايات المتحدة الأميركية الخارجية، خاصة فيما يتعلق بإيران والأخطاء التي ارتكبتها الإدارة الأميركية السابقة في عهد ترامب بحق إيران على حد تعبيره .

وبارك نجاد تولي بايدن رئاسة الولايات المتحدة واعترف بدور أميركا ونفوذها وتأثيرها في العالم قائلًا: «نظرًا للدور الفريد الذي تلعبه حكومة الولايات المتحدة في التطورات العالمية، وكذلك القضايا في أجزاء مختلفة من العالم، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط المهمة جدًا، فأنا بحاجة إلى «الدعاء للرئيس الامريكي جو بايدن» أولاً وقبل كل شيء لتبني إصلاح جذري لسياسات الحكومة الأميركية التقليدية، واتخاذ خطوات صادقة لتعزيز السلام والحرية، ووضع حد للظلم والتمييز، وللحد من الفقر والفساد في العالم».

وأضاف نجاد في رسالته الموجهة إلى الرئيس الأميركي بايدن: «على الرغم من أن الشعب الإيراني غير راضٍ تمامًا عن الطريقة التي يُحكم وتدار فيها البلاد، إلا أنها لا تسمح أبدًا للأجانب بالتحكم في مصيرها».

التطبيع بين إيران وأميركا

وأشار نجاد في رسالته الموجهة إلى بايدن بضرورة وأهمية تطبيع العلاقات بين البلدين قائلاً: «هناك وعي وتفاهم كبير بين الشعبين العظيمين الأميركي والإيراني، وضرورة التعايش السلمي والاهتمام بتطوير وتعميق العلاقات الودية بين الطرفين، وأنه بسبب قيود «السياسات العدائية»، فإن الشعبين في وضع غير راضٍ وينتظرون انفتاحاً جدياً في آفاق التواصل والتعاطف والتعاون في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والاقتصادية مع بعضهم البعض.

وأضاف نجاد حول أهمية التقارب الأميركي- الإيراني قائلًا: «هذه الأمة الإيرانية تمد يدها الدافئة إلى إخوانها وأخواتها في الولايات المتحدة الأميركية، وهي تنتظر نظامًا جديدًا وعالم خالٍ من الحرب والفقر والتمييز والقمع، ومليء بالسلام والاستقرار والهدوء والازدهار للبشرية».

وتابع نجاد: «ليس لدي أدنى شك في أن العلاقة المتبادلة بين شعبي إيران والولايات المتحدة، وبالتالي، الحكومتين، ستوفر قدرة هائلة على التعاطف والجهود الجماعية لتعزيز التعاون بين البلدين وتعزيز الصداقة والسلام والعدالة والأمن في العالم».

ولم يشر نجاد في رسالته إلى المفاوضات النووية أو العقوبات الأميركية أو مقتل قائد فيلق القدس الأسبق الجنرال قاسم سليماني.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى