أخبار اليوم

الكيان الصهيوني يبحث عن مقتحم أكبر قواعده الجوية

حدٌّ من تسليح المواقع قرب لبنان وسوريا

في سابقة من نوعها، اقتحم أحد سكان التجمعات البدوية في النقب أكبر قاعدة عسكرية سرية تعود لجيش الاحتلال الصهيوني، وبعد أن تمكن من اختراق المكان الحساس لاذ بالفرار مشياً على الأقدام وتسلق سياجاً يبلغ ارتفاعه خمسة أمتار.

وقال موقع واللا الإخباري العبري إن جيش الاحتلال استخدم طائرات خاصة لملاحقة مقتحم قاعدة نيفاتيم العسكرية الجوية. تلك التي تضم سرباً من طائرات «أف 35» الحديثة، وقواعد سرية وحساسة. وأفادت بأنه ترك في ما بعد مركبته وهرب. وتعهد الاحتلال بأن يتم التحقيق في الحادث واستخلاص العبر منه، لا سيما أن الشخص دخل وخرج من دون أن يتم اعتقاله رغم الحراسة المشددة.

وضمن الجولات الاستفزازية اليومية للمستوطنين، اقتحمت مجموعات من المستوطنين ساحات المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية في ساحات الحرم، كما حاولوا إدخال خرائط للهيكل المزعوم، تحت حماية قوات الاحتلال. وواصلت قوات الاحتلال امس حملة الاعتقالات اليومية بحق عدد من الفلسطينيين بمناطق متفرقة بالضفة الغربية والقدس المحتلة، طالت القيادي في حركة حماس خالد الحاج من جنين، بينما أصيب فتى بمواجهات في بيت لحم.

سرقة أسلحة

من جهة أخرى، أفاد الموقع العبري بأن الجيش اتخذ قراراً يقضي بالحد من تسليح المواقع القريبة من الحدود مع لبنان وسوريا؛ بعد تزايد ملحوظ في عمليات سرقة الأسلحة. وكشف عن حوادث وصفها بالخطيرة، شملت سرقة قواعد اللواء 769 في الجليل شمالي فلسطين، سبتمبر 2020، وكذلك أسلحة من مركز تدريب أرض تسيئليم.

بناء على ذلك، قرر الاحتلال خلال الأسابيع الأخيرة، جمع أسلحة من مناطق عدة في النقب الغربي ومن مناطق أخرى منعاً لتكرار السرقة. ونبَّه مسؤولون صهاينة إلى أنه في بعض الحالات لم تكن هناك خزائن، ولم تكن الأسلحة في أماكن مُقفلة وآمنة بشكل كافٍ للتعامل مع موجة السرقات. وسبق أن اتخذ جيش الاحتلال قراراً قبل شهرين، يقضي بجمع السلاح وتخزينه في قواعد عسكرية مُحكمة، في أعقاب اختراق قاعدة اللواء 769 بالقرب من الحدود اللبنانية ــ السورية، وسرقة أكثر من 40 قطعة.

إلى ذلك، أعلن جيش الاحتلال عن انطلاق مناورة عسكرية جديدة شمالي فلسطين المحتلة على الحدود مع لبنان وسوريا، في إطار الاستعداد لأي حدث طارئ.

وكان بيني غانتس وزير الحرب لدى الاحتلال قد حذر اللبنانيين، بدفع ثمن باهظ في حال اندلاع أي معركة قادمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى