الحوار الفلسطيني أجواء إيجابية.. وتصميم على النجاح

في أجواء إيجابية وبناءة وتصميم على النجاح، اتفقت الفصائل الفلسطينية في الحوار الفلسطيني الشامل الذي انطلق في العاصمة المصرية القاهرة الاثنين، على تأجيل أي ملفات خلافية، غير الخاصة بالانتخابات، إلى مرحلة لاحقة، وركزت بشكل كبير على تجاوز أي عقبات تعترض تنفيذ المراسيم الرئاسية التي حددت مواعيد الانتخابات النهائية في هذه الفترة.

وطرحت خلال اجتماعات الفصائل العديد من التساؤلات حول الأجندة السياسية للانتخابات، والسقف الذي يحكمها، وبعدها أو قربها من اتفاق أوسلو، خاصة أنها قررت من قبل ربط مشاركتها بنتائج الحوار، في ظل رفضها المشاركة في انتخابات تخضع لاتفاق السلام الموقع مع الكيان الصهيوني.

وتركز الحوارات على ثلاثة ملفات رئيسة: الإجراءات المتعلقة بالانتخابات، والبيئة القانونية والسياسية لها، إضافة إلى ملف الحريات العامة الذي يعد الأساس لانطلاق العملية.

ومن المتوقع أن يعلن اليوم في نهاية الاجتماعات، عن «وثيقة شرف» تحدد الخطوط العريضة للدعايات الانتخابية للكتل المشاركة، ويتم خلالها الإعلان عن إطلاق الحريات العامة في الضفة وغزة، وخطط لمواجهة أي توغل صهيوني على الفلسطينيين خلال فترة التجهيز للانتخابات، بما في ذلك خطط إجراء الانتخابات في القدس المحتلة.

في غضون ذلك، رحبت حركة فتح بالدعوة التي وجهها 81 نائباً بريطانياً الى وزير خارجية المملكة المتحدة دومينيك راب، للضغط على حكومة الاحتلال لمنعها من تنفيذ عمليات تهجير العائلات الفلسطينية من منازلها في القدس المحتلة.